غربان لا تأكل الموتى - دعاء البادي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

غربان لا تأكل الموتى

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

ماذا لو آمنت أن جثة أبيك تستقر في بطن غراب؟.. اختفى الأب إبان معارك حرب العبور ثم أكلته الغربان!!.. وخلال رحلة البحث عن مآل الجسد الميت تتكشف حقائق أو أوهام أخرى، تقود إلى مزيد من السراب.. تحكي الرواية سيرة عائلة المنسي، التي استقرت في مدينة السويس خلال القرن التاسع عشر، من خلال قصة الحفيد "موسى" الذي ولد مع هزيمة يونيه 1967، تتبع الرواية التغيرات الاجتماعية التي طالت مدينة السويس خلال سنوات الهزيمة إلى ما بعد الانتصار في حرب أكتوبر 1973. لدى "موسى" قناعات عن الحروب والغربان تؤثر على مسيرته، وتضطره خيبات متتالية إلى مغادرة السويس، ليبدأ رحلة جديدة من المعاناة في مدن عدة؛ فيلجأ للعنف كمسلك وحيد للنجاة.. ثم يتكشف له الماضي تباعًا ما يجعله أمام واقع حقيقي وآخر مختلق. رواية جديدة للكاتبة الحاصلة على جائزة الطيب الصالح العالمية 2019 اقتباس مميزة من داخل الرواية: "ثمَّ تصعد أصواتُهم المنجرحة بالهزيمة: -انزل. -ستموت. وأزعق فيهم: -أنتم جبناء وأنا كل الندم. يتأسَّفون ويضربون كفوفهم، وأقول أيضًا: -إنَّني لن أعود. لسببٍ ملتبس يتكوَّرون حول نقطة غيرِ مرئية، ويتأهَّبون للانفجار، في حين أنتظر مجيء الغربان لتحلَّ المسألة".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 7 تقييم
109 مشاركة

اقتباسات من رواية غربان لا تأكل الموتى

هل تلمع أعينُكم بالشفقة؟ إنَّ ما يجرى للعالم هو ما يثير الرثاءَ ويستدعي العطف. أديروا رؤوسَكم الفارغة عن المعارك، واملأوا أعينَكم بغبار الحرب، ألا تسمعون أزيزَ الرصاص؟! إنكم عميان وصُم، وسينتهي بكم المطافُ تحتَ حطام البيت القديم.

في السجن، اتَّسعت شهرتي، الرجلُ الذي يريد تطبيق شرع الله، وفي نفس الوقت يناجي الغربان، ويحذِّر من الحرب اللامرئية وتمددتْ بين الزنازين حكاياتُ الجثث التي يواريها حطامُ البيوت، والسفن التائهة قبالة فنارٍ مهجور، والوسام المدفون تحت وسادة، والكهرباء التي تصعق الحياة.

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية غربان لا تأكل الموتى

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    روايه جميله

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نستطيع القول أن رواية (غربان لا تأكل الموتى) رواية قامت على أنقاض الحرب مزجت بين التاريخ والفلسفة، بين الواقع والخيال، بإيقاع سردي شجيّ، وبرغم هيمنة الكآبة والصورة الضبابية التي ظللتها شمس غاربة وطيور سوداء تغطي سماء المدينة، حتى الحب بزغ من تحت ركام الموت؛ إلا أن اللغة برشاقتها جعلت من النص لوحة فنية تقطر جمالا..

    لغة شيقة تعني نصا شيقا..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يستطيع المبدع أن يبتعد عن مرجعيته كمن يقوم بتحضير الأرواح ليستنطق فترات تشغله ويساءلها ويستعيد ما انطوى فيها ويفتح جراحا لأمراض يعاني منها عصره، وهكذا تفعل دعاء البادي في روايتها غربان لا تأكل الموتى فتخرج من جدول التصنيفات الدارجة في الكتابة النسوية وتعد وجبة سردية مغايرة للشائع حولها من شرانق الذاتية

    غربان تأكل الحلم والعمر والحب، غربان تسلب حياة وتترك صاحبها حطاما متناثرا بين الإثم والألم والضياع، غربان في الرأس والوجدان تنقر طبقات التحضر فإذا بمن يظن أننا في عصر المدنية نفكر بميراث تقاليد رابضة تحت السطح البراق الواهي، غربان رمز سيميائي لتخلفنا وانحدارنا وسلوكنا الخالي من الجمال والمودة والتعقل، غربان لم تلتهم شخصية روائية أو جيلا تمثله هذه الشخصية أو طبقة تبتلع تلك الشخصية، إنما تحلق في أفق البشرية عابرة للأجيال والعصور، لكن دعاء هنا تتحدث عن عصر قريب، جيل يقترب الآن من التقاعد، ومعظمه كان خارج النص في هامش بعيد يتشابك فيه بؤساء العصر الذين لا يجيدون قراءة ابن خلدون وتوينبي، غربان ليست بحاجة إلى أكل الموتى لأن الأحياء لا يملكون وعيا بقيمة الحياة، سيرةشخصية منسية في عشوائيات التاريخ والجغرافيا والحضارة تسير من خسارة إلى خسارة تحمل شبح حبيبة هاجرة وترسخ في قيود الفقر والجهل، تلك الشخصيات التي تستطيع أن تستحضرها عند أسامة أنور عاكاشة في ليالي الحلمية مثل توفيق توفيق البدري أو زينهم زكريا بوجه آخر إنها نموذج عالم ترك قضايا التنوير وألقى أبناءه في الشوارع، إن أبناء الشوارع مصطلح يستطيع أن يبتلع الجميع، اختارت دعاء فجوة زمنية ومسافة مكانية وخريطة توزيع للرموز الدرامية مع كثافة ثقافية تشكيلية لكن الإحالة الواقعية صارخة تجذبك وتشد أذنك على رأي كامل الشناوي ملك الصحافة والشعرية فإذا بك ترى الشخصية الروائية منعكسة في مرايا كثيرة بوجوه تذكرك بأحداث الماضي المستمر أو المرويات التداولية المتوارية في ذاكرة مرهقة بمن خذلتهم سياقاتهم الاجتماعية ولم يجدوا موضعا لعاطفة مخلصة وعقلا نقيا يمهد لهم سقفا حضاريا بلا غربان ذاك الرمز البيئي المكرس للعداء والوحشة فقد انتشرت غربان النفوس كطيور هيتشكوك تنذر بالخطر في فضاء العولمة المتشابك بخيوطه الخانقة التي تحاصر العالم الثالث في مدقات التخلف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق