وياله من صالون غريب فعلا، يتخطى الزمان والمكان، صالون يذهب الى زبائنه على خلاف الطبيعي أن يذهب الزبون الى صالون الحلاقة.
اسطورة من اساطير الحضر، اذا مررت من نفس المكان ذهابا وإيابا سبع مرات سترى شيئا مختلفا لا يراه سواك في المرة السابعة، وهو ما كان مع بطل الرواية الذي ظهر له صالون حلاقة عم غريب الذي ما أن دخله حتى بدأت معه سلسلة من الاحداث الماورائية التي قلبت حياته الى جحيم.
عنصر التشويق حاضر بقوة مع تسارع الاحداث بوتيرة تجعلك تقلب الصفحات بحثا عن الحقيقة
محمد متولي