أسوأ ما يمكن فعله في عالم المعرفة والثقافة، هو الترجمة باللغة العامية المحلية، خاصة إذا كانت كتابات مفكرين كبار مثل فروم، حالة تشوه بالغة للأفكار وأنت تقرأ بأسلوب أحاديث الحارات والمقاهي، حتى إن كثير من الكلمات لا تعرف هل كتابتها صحيحة! وهل يمكن قياس الصحة بقواعد الإملاء، أو بالسياق وكل هذا يتطلب وقت للتفكير في مقصود المترجم، يعني نأخذ وقت إضافي للفهم بسبب الركاكة العامية!!
هذا بالإضافة إنها إمعان في جناية ذبح الفصحى ومحوها من ذاكرة الأجيال..
مبارك لكم السقوط المدوي يا دار الثقافة الجديدة..