الشر هو فقدان الإنسان لنفسه في محاولته المأساوية للهروب من عبء إنسانيته. والقدرة على الشر بتزيد بسبب تملك الإنسان لخيال بيسمح له بتخيل كل احتمالات الشــــــــــــ
ــــــــــر
قلب الإنسان : وقدرته العبقرية على فعل الخير وفعل الشر
نبذة عن الكتاب
فروم يوضح أنه لا يولد أحد قاتلًا أو سفاحًا، لكن الظروف النفسية والاجتماعية المحيطة بالإنسان يمكن أن تدفعه تدريجيًا، عبر سنوات، لأن يصبح ذلك. لذلك، من المهم أن نكون واعين في حياتنا ومجتمعاتنا بالعوامل التي تُضعف الخير داخل الناس وتُنشئ وحوشًا تعذب وتغتصب وتقتل. الأمر نفسه ينطبق على المجتمعات؛ فروم يبيّن كيف أن مجتمعات مثل ألمانيا في عهد النازية أصبحت مريضة بنزعة حب الموت والنرجسية الشديدة، مما أدى بها إلى طريق الدمار والبربرية. وبالمثل، يرى فروم أن المجتمع الإسرائيلي اليوم، بعد 75 سنة من اضطهاد وقتل الفلسطينيين، أصبح مجتمعًا مريضًا نفسيًا، سفاحًا، وفقد القدرة على اختيار الخير. هذا التحليل العميق يلقي الضوء على أهمية فهم السياقات النفسية والاجتماعية وراء الشر، ويحثنا على بناء وعي جماعي لمواجهة هذه الظواهر وحماية الإنسانية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1992
- 187 صفحة
- [ردمك 13] 9789772213207
- دار الثقافة الجديدة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
177 مشاركة
اقتباسات من كتاب قلب الإنسان : وقدرته العبقرية على فعل الخير وفعل الشر
مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أبو مالك العمري
أسوأ ما يمكن فعله في عالم المعرفة والثقافة، هو الترجمة باللغة العامية المحلية، خاصة إذا كانت كتابات مفكرين كبار مثل فروم، حالة تشوه بالغة للأفكار وأنت تقرأ بأسلوب أحاديث الحارات والمقاهي، حتى إن كثير من الكلمات لا تعرف هل كتابتها صحيحة! وهل يمكن قياس الصحة بقواعد الإملاء، أو بالسياق وكل هذا يتطلب وقت للتفكير في مقصود المترجم، يعني نأخذ وقت إضافي للفهم بسبب الركاكة العامية!!
هذا بالإضافة إنها إمعان في جناية ذبح الفصحى ومحوها من ذاكرة الأجيال..
مبارك لكم السقوط المدوي يا دار الثقافة الجديدة..