موت مستحق سلسلة ألكسندر بليكس وإيما رام ج١
ل يورن لير هورست وتومانس إنير
ترجمة محمد أبو السعود
في عام ١٩٩٩ يذهب الضابط بليكس مع زميله ڤوس إلى منزل سمع في دوي طلقات نارية، ليجد بليكس امرأة مقتولة وقاتل يصوب مسدسه على طفلة ويخبره أنها ابنته وانه لن يتنازل عن ابنتيه، ويهدد بليكس بإطلاق النار، كان الرجل في حالة مخيفة وبالفعل أطلق النار وعندها انتهى المشهد فلم نعلم على من أطلق الرصاص؟!
وبعد سنوات نرى بليكس ضابطًا للشرطة
وڤوس رئيسه، كيف انتهى بهما الحال هكذا، بعد سنوات من الدراسة والزمالة؟
فهل كانت أحداث عام ٩٩ هي السبب؟!
تظهر في المشهد صحافية تدعى إيما رام، كانت تحلم بأن تكون صحافية جيدة ولكنها وحتى الآن مجرد مدونة أخبار سطحية..
تذهب إيما للقاء العداءة سونيا نوردستورم والتي كتب سيرتها الذاتية بعدما أتمت العقد الخامس من عمرها فتجد باب منزلها مفتوح، كما تجد أثار صراعًا داميًا، ورقم ١ مكتوبة على ورقة مثبتة على شاشة التلفزيون، فهل هي سلسلة من الجرائم التي كانت بدايتها هذه العداءة، وكيف سيسير التحقيق والذي سيديره بليكس مع المحققة الجديدة صوفيا، وبمتابعة إيماوذلك مع اكتشاف جرائم أخرى تربطها صلات باختفاء العداءة؟!
وما هي الصلة القديمة بين بليكس وإيما؟!
يشير الكاتب إلى ظاهرة التنمر والمسابقات التي تجعل حياة الشباب مكشوفة للعامة ومصورة على شاشات التلفزيون ٢٤/٢٤ كل هذا من أجل الفوز بالجائزة الكبرى..
تمضي الرواية مع أحداث مثيرة شيقة وجريمة تلو الأخرى فهل سيستطيع بليكس وفريقه الكشف عن القاتل؟ وما هو دور إيما التي أصبحت تكتب مقالات هامة عن الجرائم بعدما صادفت جريمة لشخصية شهيرة..
جاءت الترجمة جيدة للغاية والأخطاء الإملائية أو تراكيب الجمل طفيفة للغاية أيضًا..
رواية جريمة رائعة كما عودتنا دار العربي، وفي انتظار ترجمات لبقية السلسلة قريبًا..
#نو_ها