يشبه البعض أفندينا الحالي بالخديوي اسماعيل لفقد كل منهم لفقه الأولويات و اهتمام كل منهم بشكل الدولة دون المضمون و اغراق الدولة في ديون أجنبية يصعب سدادها بدون تدخل الأجنبي في شئوننا. و كذلك بيع أصول الدولة و صرف العائد على المظاهر. كلّ ذلك صحيح مع الفارق المفهوم الذي يصعب الكلام عنه علنا في الظروف الحالية.
مستر هنري بروجش
أحمد أفندي كمال
رمضان المحمدي
و آخرون
رواية متعددة الأصوات في فترة انهيار حكم الخديو اسماعيل باني القاهرة الخديوية العاصمة الجديدة لمصر التي أرادها على غرار باريس.
الرواية استندت إلى أحداث تاريخية و بعض الشخصيات الحقيقية التي عملت بأول متحف مصري بتلك الفترة و الذي عرف حينها بالأنتكخانة أي دار التحف بالتركية.
بدأت بأجواء بوليسية و بلغة مناسبة و غير متكلفة و لا مفارقة لفترتها التاريخية مما ينبيء بجو من الإثارة سرعان ما تراجع لصالح الحكايات المختلفة التي تنوعت ما بين الحب و الحاجه و الجنس و سرقة الأثار و الأحداث السياسية.
استحقت الرواية ثلاث نجوم في أغلب اجزائها إلا أن النهاية التي أقل ما يقال أنها عبيطة و مبتورة جعلت التقييم هو نجمتان فقط. و مع ذلك أرشحها للقراءة كرواية خفيفة و قصيرة و كاشفه لفترة تاريخية مهمة من تاريخ مصر.