أظن أنني لم أستغرق وقتًا أطول في رواية قبلًا
قرأتها على مدار ما يُقارب الأسبوع بسبب ازدياد صخب الحياة بشكل مباغت لذا لا أعرف إن كنت سأكون منصفة في تعليقي أم لا ولكن رواية كتلك لا يجب أبدًا أن تمر على بدون أن أسجل ما رأيتُهُ فيها، لنبدأ إذًا:ء
قبل أن تبدأ بقراءة "يوم غائم في البر الغربي" عليك أولًا أن تستعد للتحليق والسفر ولكن ليس عليك إطلاقًا أن تربط حزام الأمان فالتنقل بين العصور والأماكن يتم بمنتهى السلاسة التي لا تنبغي إلا لـ "محمد المنسي قنديل"ء
الكاتب لديه أسلوب رائع في الوصف، يجعل الشخصيات تنتفض حيّة من بين السطور فترى كل تفاصيل وجوههم وأجسادهم
سرد الأحداث شيق وإن كان ليس على درجة روعة السرد في "قمر على سمرقند"ء
أحببت الرواية كثيرًا ولكن لم أنبهر، لم تجعلني مشدوهة مجبرة على ألا أدعها من يدي قبل أن أتمها مثلما كان الحال مع "قمر على سمرقند" ولكن هذا لا ينفي روعتها