رواية "الضحية الثامنة" للكاتبة كنزي مدبولي رواية مشوقة تنتمي إلى أدب الجريمة والغموض. تتناول القصة أحداثًا تتشابك فيها الجرائم والتحقيقات بطريقة تجذب القارئ وتجعل من الصعب عليه ترك الكتاب حتى النهاية.

ملخص الرواية

تدور أحداث الرواية حول سلسلة من الجرائم الغامضة التي تروع المدينة، حيث يبدو أن هناك قاتلاً متسلسلاً يستهدف ضحاياه بطريقة مروعة ومبتكرة.

الشخصية الرئيسية في الرواية هو المحقق شريف الذي يسعى جاهداً لكشف هوية القاتل والتعرف على دوافعه. تتطور الأحداث بشكل تصاعدي وتزداد التوترات مع كل صفحة، مما يجعل القارئ يعيش أجواء الترقب والتشويق.

أسلوب الكتابة

تتميز كنزي مدبولي بأسلوب كتابة سلس ومشوق. تستخدم لغة غنية بالتفاصيل والوصف، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش داخل الأحداث. القدرة على بناء توترات وتشويقات مستمرة هي من أبرز مميزات الرواية.

الثيمات الرئيسية

تناقش الرواية عدة ثيمات مثل:

• العدالة والانتقام: تسلط الضوء على الصراع بين العدالة والانتقام وتأثير هذا الصراع على الشخصيات.

• اللغز والجريمة: تعكس الرواية بشكل كبير العناصر التقليدية لأدب الجريمة والغموض، مما يجعلها قراءة ممتعة لمحبي هذا النوع الأدبي.

• الإنسانية والشر: تطرح الرواية أسئلة حول طبيعة الشر وكيف يمكن للظروف والتجارب الحياتية أن تشكل دوافع القاتل.

رواية "الضحية الثامنة" للكاتبة كنزي مدبولي، رغم جاذبيتها وتشويقها، قد تحتوي على بعض السلبيات التي يلاحظها بعض القراء. من هذه السلبيات:

1. الشخصيات الجانبية : بعض الشخصيات الجانبية غير متطورة بشكل كافٍ، مما يجعل من الصعب على القارئ فهم دوافعها وتأثيرها على الأحداث بشكل عميق. مثلا والد الصحفية فجأة حرج علينا من العدم ثم اختفى دون مبرر لظهوره او غيابة

2. الإيقاع: قد يشعر البعض أن الإيقاع في بعض الأجزاء بطيء نوعًا ما، مما يؤثر على تشويق القصة ويجعلها تبدو ممتدة في بعض الأحيان.

3. التنبؤ: رغم أن الحبكة معقدة ومشوقة، قد يجد بعض القراء أن بعض الأحداث تكون متوقعة أو يمكن التنبؤ بها، مما يقلل من عنصر المفاجأة.

4. اللغة والأسلوب: ربما يجد بعض القراء أن الأسلوب اللغوي والرواي قد يكون متكلفًا في بعض الأحيان، مما يعيق التدفق السلس للسرد. وكذا الأخطاء اللغوية الكثيرة جدا حتى في اللهجة المحكية والتكرار وبالذات (ابتلع لعابي) تكررت كثيرا جدا والانسب مثلا يبتلع ريقة او يزدرد ريقه عند الصعوبة .

تقييم

بشكل عام، "الضحية الثامنة" تعتبر إضافة قيمة إلى مكتبة أدب الجريمة والغموض العربي. تجمع الرواية بين الحبكة المشوقة والشخصيات المعقدة والأسلوب الأدبي الرفيع، مما يجعلها تستحق القراءة.