اخترت الشاعر تميم كي ابدأ رحلتي في مصادقة الشعر، فوجدته خير مواسي،خير طبيب ، أردت من يعبر عن ما بداخلي و الٱن و بعد أن انتهى العدوان الاسرائيلي على لبنان الذي ساند غزة و أبى أن يتركها بعد أن باعها العديد للاسف...وشعرت أن هذه القصائد حاكت نغسي المتهالكة...احمد الله على هذا الاختبار و لكن لوعة ما مررنا به و ما خسرناه خلال هذه الحرب بقت كالجرح الملتهب ، يهتاج عبرة بعد عبرة...
نصرنا غزة و سننصرها دائما لو بلغت الأثمان ما بلغته، لو خسرنا قادتنا و شبابنا و عائلاتنا و بيوتنا مجددا،اعلم أن العديد من الشعوب لا تدرك مدى أهمية استمرار هذه القضية و لكن نحن من تربينا عليها نقول انها تحتاج لنا جميعا، فلسطين و القدس هي وجهة الاحرار و المسلمين و الشرفتء و المنتصرين...
سيدنا العزيز لا نقول لك الوداع بل الى اللقاء ، الى اللقاء في انتصار الدم على السيف، الى اللقاء في لقاء الأحبة ، إلى اللقاء حين تتحرر فلسطين التي لازمت فكرك طوال عمرك، الى اللقاء مع نصرة المظلومين ...