للرواية لغة عالية رقيقة فاتنة، تبلّغك الحكايات التي تتصل وتتشابك لتصنع أمام الأعين صورة فلسطين.
حكاية فلسطين.. حكاية النضال، حكاية الاستشهاد، حكاية الأسر، حكاية الاغتراب، حكاية رؤية البلد للمرّة الأولى.
ضايقتني في هذه الرواية -كما في الرواية السابقة التي قرأتها للكاتبة ”شغفها حبًّا”- أن هناك مبالغة في مثالية شخصيات الرواية، ممّا يجعل هذه الشخصيات أبعد عن القارئ، فلا يفهمها جيدا، تمنيت أيضًا لو كانت هناك تفاصيل وأحداث أكثر في الرواية.