عن العشق والسفر : بلورة الأمنيات - الكتاب الثالث > مراجعات كتاب عن العشق والسفر : بلورة الأمنيات - الكتاب الثالث > مراجعة أبرار خضير

عن العشق والسفر : بلورة الأمنيات - الكتاب الثالث - نهى عودة
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

" أتمنى أن أظل قادرة على الحلم ما حييت، ألا أفقد القدرة على الحلم، الأمل، الرغبة، والخيال. "

عن العشق والسفر هذا المزيج الأقرب لقلبي فأنا أهوى السفر والترحال وأحلم بالعشق.

للمرة الثانية تتسبب لي هذه السلسلة بدموع الفرح والأمل والحزن كذلك لإنهاء كتاب جديد منها.

كانت المغامرة هذه المرة في مدينة أحببتها يوما وكرهتها لفترة طويلة وبسبب هذا الكتاب تجدد حبي لها ورغبتي في السير بشوارعها. كانت " رحلة إلى مدينة النور في عالم يخيم عليه الظلام، رحلة إلى مدينة الحب في عالم تحكمه الكراهية. رحلة إلى مدينة الجمال والأناقة في عالم يفيض بالقبح..."

نزلت في غرفة الفندق الصغيرة برفقة الكاتبة واستخدمت المصعد الضيق الذي لا يتسع لأكثر من شخصين ومن هناك تنقلت في مدينة الجمال أمر يوميًا من شارع الشانزليزيه وحظيت بجولة ممتعة في اللوفر وأصبت بالإحباط من صغر حجم لوحة الموناليزا وعرفت قصة قوس النصر وتعرفت على شبح الأوبرا وأحدب نوتردام وتذكرت حريق الكنيسة وحزني وقتها.

ولكم سعدت بجولة " يلا نتوه" فأنا بطبعي أحب أن أتوه وأترك قدمي تسير أينما تريد وتستكشف أمكان جديدة وتقع في مواقف مربكة وقتها ومضحكة عند تذكري لها بعد مرور الزمن عليها. أحببت أنهم مروا بالجانب المظلم لمدينة النور وسراديب الموتى وأتمنى أن أذهب لزيارة مقابر كوم الشقافة في الإسكندرية.

أنا أحب كل ما هو قديم وبه أثر الزمن وأحن لعصور لم أكن بها ولكم روادني شعور إني لست من أهل هذا العصر الحديث وأتذكر جملة محمود حميدة وهو يقول " أنا قديم ي ست صفية." وهذه السلسلة تمر بالتاريخ وتقدمه لي بكل حب ودفء ويتخلل هذا التاريخ المواقف المضحكة برفقة الكاتبة وأسرتها التي اتمنى لهم كل السعادة والمزيد من الأحلام وأن يظل الحب رفيقهم.

" نحن معنيون بنقش ذكرياتنا معًا، بتسجيل إنجازاتنا وبراءة الأحلام والأهداف التي نجحنا في الوصول لها ونحن متشابكي الأيدي والقلوب رغم عسرات الزمن وتقلباته!! "

وأتمنى المزيد والمزيد من هذه السلسلة. ♥️

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق