على الرغم من أنّي لستُ من مُحبّي المسرحيّات، إلا أنّ هذه على وجه الخصوص أسرتني! رُبّما لأنها بقلم ويليام شكسبير العظيم.
خشيتُ في بادئ الأمر أن أشعر بالملل كونها تجربة جديدة بالنسبة لي ولا أعلم عن أثرها شيئًا، لكنّها فاقت توقّعاتي حيث وجدتُ فيها تراجيديا تُصوّر مفهوم الغضب الذي يتبعه إرادة الانتقام البتّة بأفضل صورة. لعلّ ما يميّز هذه المسرحيّة عن غيرها أنّ شكسبير اعتمد أسلوب المونولوج في بناء سيناريو القصّة.