تدور احداث الرواية في قرية صغيرة و لكنها تصف المجتمع الذي لا ينسى ذنوب ابناؤه و لكنه لا يرى او يعير اخطاؤه أي اهتمام. حبشي صاحب القهوة و صبيه ضاحي هم أبطال الرواية لكن دقة الكاتب في وصف الشخصيات الثانوية كان رائعا و أضاف أبعاد مختلفة للقصة. أسلوب الكاتب هو السهل الممتنع مع استخدام اللغة العربية في السرد و العامية في الحوار. احسست أنني أعيش في هذه القرية ارى شوارعها أتعايش مع أحداثها واسمع حوارات أهلها بسبب روعة و سلاسة الكتابة. التويست في الرواية جاء متأخرا و لكنه كان غير متوقع.