نبوءة قصر السلطان
الكاتبة مروى جوهر من كتابي المفضلين - وهي بارعة في جذب القاريء للأحداث بأسلوبها المميز وتعبيراتها اللطيفة ولغتها القوية!
القصة تاريخية عن السلطان "الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن بن محمد بن قلاوون الألفي" مع مزيج من لمسة اجتماعية وخيالية وتداخل للأحداث مع واقعنا الحالي!
اللغة هي الفصحى سرداً وحواراً وهي قوية كالعادة ولكن ما لم يعجبني هذه المرة هي أن أسلوب هذه الرواية في القفز بين الحاضر والماضي لربط الأحداث كان تقريباً مماثلاً لروايتها السابقة "عمارة آل داوود" - ومع إن الأحداث مختلفة والقصة محتلفة بين الروايتين إلا أنني شعرت أن التيمة مماثلة!
لا أدري ولكنني لم أنجذب لهذه الرواية ولم ترقني !
اقتباسات
"إن العالم مليء بالعبث، لكنه عبث مفيد، فإن لم يكن للعبث وجود لما عرفنا قيمة الأشياء، مثله كمثل المرض مُفيد أيضًا، لأنه يضغط على أوتار إحساسك الميتة لتعلم قيمة الصحة"
"في كل الأزمنة يصعب إرضاء الناس"
"لا شيء يبقى ولا شيء يفنى"
استمعت إليها على "ستوريتيل" وموجودة على "أبجد"
#فريديات