عزازيل > مراجعات رواية عزازيل > مراجعة Rudina K Yasin

عزازيل - يوسف زيدان
تحميل الكتاب

عزازيل

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

قرء ،الكتاب 2020 وأم أكن وضعت المراجعة على ابجد

الكتاب رقم اربع وستون

اسم الرواية :عزازيل

المؤلف : يوسف زيدان

يوسف زيدان هو اول رجل مسلم يكتب عنً اللاهوت المسيحي بشكل روائي عميق هو اول مسلم يحاول ان يعطي حلولا لمشكلات كنيسة كبرى .. ان يوسف زيدان اقتحم حياة الاديرة ورسم بريشة راهب احداث كنيسة حدثت بالفعل . وكان لها اثر عظيم في تاريخ الكنيسة القبطية

المطران يوحنا جريجوريوس

أدركت بعد طول تدبر أنَّ الآلهة على اختلافها، لا تكون في المعابد والهياكل والأبنية الهائلة، إنّما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها، وما دام هؤلاء يعيشون، فآلهتهم تعيش فيهم، فإن اندثر أولئك انطمر هؤلاء.

الحقائق التي نصل إليها بالمنطق وبالرياضيات، إن لم نستشعرها بأرواحنا، فسوف تظلُّ حقائق باردة، أو نظلُّ نحن قاصرين عن إدراك روعة إدراكنا لها. ‏الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نُميِّزه نحنُ بما نكسوه به من وَهْمٍ وظنٍ واعتقاد.

# يوسف زيدان

مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف والفلسفة مثل عزازيل ودوامات التدين وظل الافعى وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات مثل مكتبة الإسكندرية. ولد يوسف زيدان يوم 30 يونيو 1958 في مدينة سوهاج بصعيد مصر

# وصف الكتاب

من اصدار دار الشروق 2009 وصفحات380 صفحة نسخة ورقية عزازيل للكاتب المصري يوسف زيدان تلك الرواية التي كشفت التناقضات الداخلية بين الراهب هبيبا والشيطان عزازيل كما يلفظ باللغة الارامية او العبرية

تلك التناقضات التي جعلت الراهب يكتب هذه الرقائق ويلقي باللوم على الشيطان الذي طلب منه كتابة هذه الرقوق ـ ~اكتب يا هيبا كأنك تعترف بكل ما اقترفته من آثام..

# صفحات الرواية

تبدا الرواية على لسان الراهب هيبا الذي كتب كل الأحداث التي مر بها في رحلة حياته التي بدأت منذ هروبه من قرية أبيه بعد قتله، وزواج أمه من أحد قتلة أبيه.

وقد تم تدوينه لهذه الرقوق بعد مضي عقدين من الزمن على الأحداث، التي تتناول بالتحديد فترة حرجة من تاريخ الكنيسة في القرن الخامس الميلادي، وما حدث من انشقاق في كنيستي أنطاكيا والإسكندرية.

تبدأ الرواية بخروج الراهب هبة إلى الإسكندرية، وقد قضى أياما في التجوال فيها قبل الذهاب إلى الكنيسة المرقسية، كان خلالها مندهشا بجمال ما رأى في الإسكندرية من عمران وأرصفة وشوارع ... وبكنائسها وهذا ساعد عزازيل على اغوائه لمدة ثلاثة ايام قضاها في بيت اوكتافيا خادمة التاجر الصقلي والتي واخبرته عن أستاذة كل الأزمان هيباتيا ابنة العلامة ثيون الأستاذ الفيتاغوري.

لكن أوكتافيا تخلت عنه رغم ما كانت تكنه له من حب بعدما علمت بديانته المسيحية.

ليكتشف هيبا اضطهاد المسيحيين للوثنيين، وكيف تم هدم معبد السرابيون الكبير على رؤوس الوثنيين المعتصمين بداخله، ووضع تمثالهم الذي يمثل الإله وسط الطريق ليفجع الوثنيين بمصير معبودهم ويخلد انتصاره عليهم بإهانة آلهتهم إلى الأبد.والظلم الذي وقع على اليهود لجشعهم ليتسائل هيبا : هل تراهم صلبوه حقا?

ثم ذهب إلى الكنيسة المرقسية، وحين رأى التناقض بين حياة الاساقفة وتعاليم المسيح الأسقف كرُلُّس لأول مرة كانت ثيابه محلاة بخيوط ذهبية بينما الصليب كان من الخشب عليه تمثال يسوع من الجبس تتساقط الدماء من جبهته .. وأثوابه بالية ممزقة هذه المفارقة شدت انتباهه.

# مقتل العالمة هبياتيا

أن حضور محاضرة هيباتيا ذنب لا يغتفر، لان

الأسقف كرُلُّس يحذر المسيحيين من معاودة النظر في عقيدة فيلسوف مات منذ قرن ونصف وقد اشتغل باللاهوت.

كما قام بالتحريض على مقتل هيباتيا التي تشتغل بالفلسفة والرياضيات، وعندما جاءت أوكتافيا لحمايتها قتلت بدورها. بعدما خسر هيباتيا التي تعلق بها، وشهد سلحها بطريقة بشعة وحرقها كما شهد مقتل أوكتافيا رحل ليلا من جديد مبتعدا عن الإسكندرية

. وبعدما وصل إلى منطقة بأعلى دلتا النيل قام بِعَمْدِ نفسه من جديد وأعطاها اسما جديدا وهو الذي ظل يعرف به، وهو نصف اسم هيباتيا "هيبا".

ظل هيبا طيلة رحلته بين الأديرة مترددا في الرهبنة ويعاني من التناقضات بين الايمان والكفر بالرهبنة ، يقول مرة متسائلا:

" لقد أمضى يسوع حياته خارج الجدران لماذا يموت الإنسان قبل الموت.."

# القس نسطور

بعد لقائه بنسطور في أورشليم الذي جاء مع الحجاج الرق 11 ، حكى له ما وقع مع هيباتيا وكيف أن الأمبراطور تيودوسيوس الثاني، اكتفى بطي الصفحة وإرسال تنبيه إلى رهبان الأسكندرية بعدم اختلاطهم بالناس في الأماكن العامة بالمدينة. لذلك نصحة الراهب بالانتقال الى حلب ليشتغل

بالطب واللاهوت

# بدء الصراع

كيف بدأ الصراع بين نسطور وكيرُلُّس رئيس أساقفة الأسكندرية. حول الدين واللاهوت وبعض التعاليم الكنسية

، وكان أن عقد كيرلس المجمع قبل وصول الأمبراطور وعزل الأسقف نسطور، وكذلك فعل نسطور وعزل كيرلس.

ولما وصل الأمبراطور قام بعزلهما معا لكنه بعد ذلك أعاد كرلس إلى رتبة الأسقفية وأقر عزل نسطور بعد تخلي الأساقفة عنه وانحيازهم إلى كرلس.

وهكذا بعد شفاء هيبا من الحمى التي دامت 20 يوما بسبب تلك الحرب وذهاب حبيبته مارتاأخبروه أنه كان يهدي باسم مارتا وعلم برحيلها وانهزام نسطور وغياب عزازيل عنه الذي كان يحاوره باستمرار ويملي عليه ما يفعله لم يعد أمامه إلا الموت.

# كتابة الرقائق

ـ أمامك حياة طويلة فلا تفكر الآن في الموت.

ـ عزازيل أين أنت؟

ـ أفهمه أنه كان وسيظل معه.

وهنا أمرعزازيل هيبا بكتابة هذه المخطوطات، ويرحل بعدما وضع الرقوق داخل صندوق دفنه تحت صخرة. هذه الرقوق التي سيتم العثور عليها مكتوبة بالسريالية؛ وهي لغة حلب بحالة جيدة في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس سمعان العمودي قرب حلب.

وتنتهي الرواية بالرق الأخير الذي قال عنه هيبا أنه لم يكتمل وربما يملأه من يأتي بعده وسوف ينام ليرحل مع شروق الشمس يوم جديد .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق