ساعي بريد نيرودا (صبر متأجّج) > مراجعات رواية ساعي بريد نيرودا (صبر متأجّج) > مراجعة BookHunter MُHَMَD

ساعي بريد نيرودا (صبر متأجّج) - أنطونيو سكارميتا, صالح علماني
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

رواية لطيفة جدا عن شيلي في فترة تولي الليندي الرئاسة و الانقلاب عليه بعد فترة وجيزة. ليست تاريخية و لا استقصائية و ليست أيضا سياسية. يروي الكاتب الاحداث من منظور ساعي بريد تعلق ببابلو نيرودا خلال تلك الفترة. الأسلوب رائع و شاعري و الاستعارات مذهلة و ترجمة علماني لا تحتاج أبدا إلى مزيد من الثناء.

⭐️⭐️⭐️⭐️

❞ شابة في نحو السابعة عشرة من عمرها، ذات شعر كستنائي مجعد ومشعث بفعل الهواء، وعينين حزينتين وواثقتين، مستديرتين مثل حبتي خوخ، وعنق ينزلق نحو نهدين محشورين بخبث في ذلك القميص الأبيض الذي يقل نمرتين عن حاجتهما، وحلمتين صاخبتين على الرغم من كونهما مغطاتين، وخصر من تلك الخصور القادرة على مواصلة رقص التانغو إلى أن ينتهي الفجر وينفد النبيذ. مضى بعض الوقت، ما يكفي لكي تترك الفتاة منضدة الكونتوار وتأتي إلى الصالة، قبل أن تُظهر ذلك الجزء من جسدها الذي يحمل كل تلك المواصفات. وللعلم، فإن القطاع القاعدي، ابتداء من الخصر، ينفتح عن إليتين مدوختين، تتبّلهما تنورة قصيرة هي دعوة للفت الانتباه إلى الساقين اللتين بعد الانزلاق فوق الركبتين النحاسيتين، تنتهيان برقصة بطيئة في قدمين حافيتين، خشنتين ومدورتين، واعتباراً منهما تطالب البشرة بالعودة المتفحصة، صعوداً، لكل جزء من الجسد حتى الوصول إلى تينك العينين اللتين بلون القهوة، واللتين استطاعتا الانتقال من الكآبة إلى المكر مذ تطلعتا إلى منضدة الضيفين ❝

⭐️⭐️⭐️⭐️

❞ وإذا لم تكن الحياة جميلة فهي محتملة على الأقل. ❝

⭐️⭐️⭐️⭐️

❞ لا تخبريني بالمزيد يا بنيتي. إننا أمام حالة خطرة جداً. كل الرجال الذين يلمسون بالكلمة أولاً، يصلون في ما بعد إلى اللمس بعيداً بأيديهم ❝

⭐️⭐️⭐️⭐️

❞ لا تكوني غبية! الآن ابتسامتك فراشة، ولكن نهديك سيكونان غداً حمامتين تريدان من يهدل لهما، وستكون حلمتاك حبتي توت بري مترعتين بالرحيق، وسيكون لسانك سجادة الآلهة الدافئة، وستكون مؤخرتك شراع سفينة، والشيء الذي ينفث رطوبة بين ساقيك الآن سيكون فرن الكهرمان الذي يصاغ فيه معدن السلالة المنتصب! طابت ليلتك! ❝

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق