❞ في القرن الثامن عشر، وعلى ضفاف بحيرة طبرية وفي جبال الجليل ومرج بني عامر، بدأ رجل من عامة الناس رحلته، نحو أكبر هدف يمكن أن يحلم به رجل في تلك الأيام: تحرير الأرض وانتزاع الاستقلال وإقامة الدولة العربية في فلسطين، متحدّيا بذلك حكم أكبر دولة في العالم آنذاك (الدولة العثمانية) وسطوتها المنبسطة على ثلاث قارات: أوروبا وآسيا وأفريقيا..
كان اسمه: ظاهر العُمَر الزّيداني 1689-1775 ❝
ابدع ابراهيم نصرالله في سرد ملحمته التاريخية لنا، تلك السيرة الرائعة العبقة الزاخرة بالبطولات لم اقرأ لها مثيل بطلها المغوار الشيخ ظاهر العمر الزيداني الذي فرد سلطانه وقوته واستطاع اقامة أول كيان سياسي عربي مستقل بعيداً عن حكم الدولة العثمانية في القرن الثامن عشر، بطل لم ولن يتكرر .
.
.
.
.
.
.
.
27-03-2024