لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة > مراجعات رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة > مراجعة Wafa ID

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة - خالد خليفة
تحميل الكتاب

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

رواية سوداوية مؤلمة بكل تفاصيلها. اخذت وقتي كي اقرر التقييم لانها تتكلم عن اجواء بلدي الاول.

تتحدث الرواية عن سيرة عائلة غاصت عميقاً بالتيه والمجون. عائلة افرادها تنقلوا بين الخطيئة والخطيئة.

هنا لا يوجد ملخص عن الرواية .

اراد الكاتب كما قال في احدى مقابلاته المتلفزة ان روايته بحث اجتماعي، قرر فيها اختيار اسلوب القسوة والصدمة والمواجهة بحقيقة الامر الواقع، اراد كسر وهم الاخلاق . نعم انها فكرة سائدة ان الاخلاق المثالية ما زالت موجودة في المجتمعات "المحافظة " كلها ، ولكن ليست هذه هي الحقيقة، فالبشر هم دائما بين خيارين الخير والشر ،الحق والباطل ،الفضيلة والخطيئة وذلك بنسب متفاوتة.

والسياسات القمعية والظالمة المتبعة في دول النامية (العربية)، المواطن فيها هو احد اهم ادوات بطشها وظلمها، ودعمه المتواصل لها(لمنفعته الخاصة) هو سبب استمرارها .

هل نلوم الام والاب على تقصيرهم في تربية جيل ام نلوم الدولة ورجال الدين والمدارس... ام نلوم الظروف المعيشية الصعبة (الفقر)...لا ، اعتقد المشكلة فينا نحن وليس بسبب الظروف،

المجتمع السوري والعربي بشكل عام ليس الوحيد الذي يعاني من فقدان القيم والاخلاق والضمير ( لا اعني هنا الاديان ) والاصح بي القول فقدان الفطرة البشرية او الانسانية. لذا لم يكن هناك من داع للتركيز فقط على الصفات التي لا يتسامح معها اي مجتمع عربي، وان كانت صفات الشخصات في الرواية موجودة الا انها محدودة بنسب متفاوتة.

احببت لغة الكاتب واسلوبه وسأقرأ له لاحقا مديح الكراهية ،

ولكن لما يستخف كتابنا بعقول واخلاق كل قارئ. لما كل هذا الانحدار ، الا يعتقد الكاتب اننا ندرك ما يتكلم عنه ، وهل نحن بحاجة لتفاصيل جنسية مبتذلة عن الانحلال الاخلاقي لنعرف الى اية درجة وصل؟؟؟؟؟؟؟

لا نحن لسنا بحاجة ، ربما ظن الكاتب ان امثال شخصياته بالرواية سيقرؤون له " لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" . كلا نحن من نقرأ يا استاذ خالد، وليس هم. ارجو ان تحترمونا ولو قليلا

كنت ساعطي الرواية ٣ نجمات لو كانت لا تحتوي قلة احترامك لنا( التفاصيل الجنسية)، ويا خجلي من نفسي ان ترجمة هذه الرواية الى ٦ لغات اخرى ، لنقدم للاخر ادبنا العربي العريق....

لا امانع ان يقرأ الآخر عن معاناة وانحدار شعوب اخرى ولكن ليكن بلغة محترمة وادب محترم.

خطر لي لما لا ينشؤون دار نشر للروايات المبتذلة وليذهب اليها الراغبون فيها.

من لا يريد رقابة على الادب ليحترم الادب....

الشخصيات في الرواية كلها سلبية الى اقصى الحدود ما عدا نزار المثلي جنسيا ، لماذا ؟ وماذا اراد الكاتب بهذا؟

وكيف يمكن لاخ في مجتمع شرقي رواية تفاصيل علاقات اخته الجنسية؟ لن اسأل كما سأل الكثير من القراء كيفية حصوله الراوي على المعلومات والتفاصيل - التي برر الراوي معرفته بها بطرق مختلفة -ولكن ساسأل كيف لأخ في مجتمع عربي اسلامي محافظ ان يتكلم ويروي عن هذه التفاصيل؟ ومهما كانت العائلة متفككة وممنحلة اخلاقيا لا يمكن تفسير كون الراوي هو الاخ .......

لم ينجح الكاتب في اختيار شخصية الراوي وان لم يذكر له اسما او يعطي عنه اية معلومات، كنت ساتقبل الوضع اكثر لو كان الراوي فتاة.

ارتبطّ بالرواية بكونها تتحدث عن بلدي الذي لم اعش فيه الا وقتاً قصيراً في صغري وزرته لفترات قصيرة بعد غياب سنين طويلة عنه، ولذا لم اشعر بالملل من التفاصيل ومن بعض التكرار الذي وقع فيه الكاتب.

في الرواية الكثير من حقائق ومعاني الالم والخذلان والخيانة والضياع

وهذه احداها:

اننا نصنع الخوف ليخاف الاخرون منا، لكننا نكتشف انّه يلازمنا ويجعل منا بشرا خائفين ايضاً....

رواية " لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" رواية تستحق القراءة ولا تستحقها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق