ست أرواح تكفي للهو > مراجعات كتاب ست أرواح تكفي للهو > مراجعة Mohamed Farid

ست أرواح تكفي للهو - دعاء إبراهيم
تحميل الكتاب

ست أرواح تكفي للهو

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

رواية "ست أرواح تكفي للهو"

رواية للكاتبة دعاء ابراهيم - وقد استطاعت بمهارة أن تشد انتباهي من الاهداء الجميل في أول الرواية ومن الفصل الأول الذي كان رائقاً ومشوقاً جداً! فالأسلوب واللغة القوية وطريقة عرضه بتسارع الجمل وطريقة وصف مشاعر البطل كانت انسيابية ومتأنقة!

أحداث الرواية متقلبة فلا نعرف هل ما يحدث في يحدث فعلًا؟ وهل ما حدث حدث بنفس الشكل الذي حُكي به؟ الرواية نفسية باقتدار فالبطل مريض نفسي يرى أن كل من حوله ضده - ويرى كل النساء ساقطات خائنات ابتداءً بأمه وزوجته وزوجة جاره!

استطاعت الكاتبة أن تسقطنا في هذا الارتباك بتشويق وإثارة فمنذ بدأت الرواية ونحن نركض خلف البطل الذي لا نعلم إن كان قد قتل جاره بالفعل أم تخيل هذا! هل بالفعل تكرهه زوجته أم هو يتخيل! كل ما أعرفه أنني أمام كاتبة قديرة متمكنة وجريئة استطاعت بسهولة من وضع اسمها على قائمة الكاتبات اللاتي أتابع أعمالهن بشوق!

الرواية فيها بعض الإطالة وبعض الأشياء التي لا تليق - من وصف و إشارات و تلميحات - كما أن نهايتها لم تعجبني!

اقتباسات

"الموت لا يميز الموتى، جميعم متشابهون في الموت؛ قبور واحدة، شواهد متشابهه، زروع صبار وورد باهت، حتى أسماؤهم التي قضيت اليوم أقرأها بدت لي في النهاية واحدة، اسم واحد طويل مع بعض التباديل والتوافيق، حتى العاملون هنا متشابهون كأنهم دُفِنوا مع أول ميت دفنوه، مغبشين بتراب أبيض وضحكة رياء، وعلامات تديُّن كاذبة كسبحة طويلة أو لحية مهذَّبة، ودعاء محفوظ يبصقونه فوق قبر الميت كلما أتى أقاربه للزيارة"

"لا أدري من أين تهبط مئات الأفكار إلى جسدي الواهن، تستغل عجزي الكامل وهشاشتي، تتحرك على جلدي وتغوص في الحفرة، أتوحَّد معها، مع آلاف المشاهد التي تتحرك أمام عيني، مشاهد عشتها، ومشاهد أخرى لم أعشها، أشارك أبطالها الحديث، ومرات كثيرة أكتفي بمراقبتهم من بعيد كَرَاوٍ عليم بكل شيء ولا يتوقف عن التفكير، أرى أمي وزوجتي يتشاجران حول ابنتي الرضيعة، لم أكن موجودًا ومع ذلك لم أَسْلَمْ من ألسنتهم!"

قرأتها على "أبجد"

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق