ست أرواح تكفي للهو - دعاء إبراهيم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ست أرواح تكفي للهو

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

تتناول الكاتبة بأسلوب بديع أحاسيس أحد المهمشين الغير مرئيين من المرضى النفسيين الذين يعانون دون أن يشعر بهم أحد حتى ذويهم. فتأخذنا الكاتبة في رحلة إكتشاف لأدق تفاصيل تجاربه ونعيش معه مشاهد درامية مشوقة
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 13 تقييم
82 مشاركة

اقتباسات من كتاب ست أرواح تكفي للهو

ماذا أعرف عن الألم لأتحدث عنه بأريحيَّة؟! تلك الكلمة التي يقولونها كثيرًا بداعٍ وبغير.

مشاركة من Dina A. Ali
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ست أرواح تكفي للهو

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أعشق البدايات المُثيره ، المُربكة ، التي تُبعثرك علي مهل بين التفاصيل الصادمة التي تتلقاها فور أن تبدأ بالقراءة، وإن كان في رأيي أن البدايات في الكتابة لا تقل أهمية عن باقي أجزاء العمل ولا تنفصل عنه فإن الكاتبة قد جمعت في البداية (المُركزة) بين مقومات الإثارة والتشويق التي تدفعك نحو استكشاف حقيقة القصة ومعرفة ما حدث فيها.

    ليس أخطر علي الإنسان من أفكاره !.

    علمت بنفسي عن طريق أكثر الفترات سوءاً في حياتي أن التفكير مرض ، أن تنطلق بخيالك إلي فضاء العالم الواسع وتنحدر مع كل فكرة أو شخص رويداً رويداً حتي تنفذ إلي ذوات من حولك ! لا يمكن أن يدور في فلك كل هذه الدوائر إلا مريض! وإن كانت بعض الأمراض يمكن أن نتجنبها وننأي بنفسنا عن أعراضها أو الاقتراب منها ، فإن التفكير لعنة دائمة متي التصقت بك فإنها لا تُفارقك إلا علي أعتاب الموت.

    التفكير الزائد يدفعك إلي تدافع المشاعر واضطراب الداخل ، والتماهي في مواقف ليست سوي خيالات لم تحدث إلا في رأسك! يستوطنك الخوف، يصبح صديقك الدائم الذي لا يفارقك ، لا لشيء إلا لأنك متوهم أن هناك رد فعل قادم وهو بالتأكيد سئ لهذا فإنك لا تفعل طوال الوقت أي شيء غير الهروب أو الانتظار أو كلامها، وما أبشع حلولهما معاً في نفس واحدة.

    كل ما سبق الحديث عنه هي مراحل صراع الإنسان مع الأفكار ، لكن الأقسي والأشد هو سقوطك مع هذه الأفكار في قاع مُظلم لا خروج منه، حينها لا مفر من طواحين عقلك، حتي رأسك لن يتحملك وقتها ، ويمكن أن تُصاب بذوبان العقل، أو حتي تتحول إلي قاتل يظُن أن القتل يمكن أن ينجيه من متاهة حربه مع الأفكار التي تدور بداخلة وحولة، ولكن لسخرية القدر منك ستبدأ رحلة عذابات جديدة وأنت الذي ظننت أن طريقك سينتهي عند هذا الحد ولكن ما هي إلا البداية.

    نعود بأصل الحكاية إلي المنزل الذي لا نعلم عن سُكانه إلا عشقهم للدراما وانغماس كل واحد منهم في عالمه الخاص غير شروده في دائرتة المُحيطة به ، وإن كان من السهل علي الكاتب أن يخرج من بين حيواة أبطال قصته بقصة فردية رئيسية ، إلا أن دعاء تختار الأصعب وتتميز فيه، إذ نفذت إلي شخصية نهي ومثلتها وعبرت عن معاناتها مع الأمومة والحب وخيبة أملها بعد الزواج علي نحو متكامل وممتع، يعطي بُعداً آخر للقصة ويعبر عنها بطريقة مُثلي.

    والجميل في كتابة دعاء ( وهي ثاني قراءاتي معها ) هو طريقة السرد ، والخروج من قالب الحكاية النمطي الشائع ، وهي تفعل ذلك بأسلوب فني مُستصاغ ، غير أنه يُعطي للنص بُعداً جمالياً يُضيف إليه، فتجد نفسك في تقلبك بين الحكايات تسمع شهادة المرآه وخواطر العصا وتقرأ أفكار القطط ، هي خارج النص غرائبيات بالنسبة لك ويمكن عندما تُحكي لك ترفضها ، تأبي تصديقها، لكنها منسوجة بداخل الحكاية بأسلوب فني رائع واسترسال بديع يجعلك تستمتع بهذه الخلطه الغير تقليدية في صناعة الرواية.

    انتهت الرواية في موضع مُعين، ظننت أن الحكايات استُنزفت وانتهت عند هذا الحد ، لم يمُر كثيراً من الوقت حتي أخذت الكاتبة بالحكاية مُنحنيً آخر يأتي في نفس السياق، فغير أنها قطعت بنا رحلة من الحكايات والتخيلات للمرض النفسي واستحكامة علي نفس وعقلية المريض ، فإنها أقحمتنا بمنتهي الفن في عوالم مستشفيات الأمراض النفسية وجعلتنا نري ببصائرنا ماهية وتفاصيل هذا العالم الغريب والمختلف.

    اقتباسات :-

    - أسعي دائماً نحو الموت لكني لا أريد أن أموت من الخوف.

    - الجحيم أن تصبح مريضاً وغير مرئي.

    - لم أر الشيطان يوماً، لكني أعرفه، ولم أنج أيضاً من محاولة شيطنتي.

    - يعم الصمت بالخارج، لكنه لا يعم داخل رأسي، لا يهنأ رأسي الصغير بالهدوء حتي أثناء النوم.

    - لا أدري من أين تهبط مئات الأفكار إلي جسدي الواهن، تستغل عجزي الكامل وهشاشتي، تتحرك علي جلدي وتغوص في الحفرة، أتوحد معها، مع آلاف المشاهد التي تتحرك أمام عيني، مشاهد عشتها، ومشاهد أُخري لم أعشها، أشارك أبطالها الحديث، ومرات كثيرة أكتفي بمراقبتهم من بعيد كراوٍ عليم بكل شيء ولا يتوقف عن التفكير.

    في عالم مليئ بكُل سمات التضاد والجنون، تقف دعاء إبراهيم علي حافتة ، تعتلي تبّة عالية ، تروي منها القصص بطريقة الرائي الثاقب، الذي يري الناس علي حقيقتهم ويثقب عوالمهم بدقة وينفذ من بعدها إلي داخل كل واحدٍ فيهم، إلي مشاعره وعقله ، إلي حكايتة.

    وإذ أن العالم مجنون فلا ضير أن نتقلب في فصول الحكاية بين الواقع بزيفه وكآبته وإطباق روتينة علي صدور كل من يحيونه، وبين الخيالات حتي وإن كانت مُجرد هذيان يقبع في عقل مريض مُعرض للذوبان في أي لحظة.

    لم تترك الكاتبة لك أثناء القراءة طريقاً للهروب من أسر القصة ، أدخلتك بمحض إرادتك إلي ظلام الحُفرة ، جعلتك تري جيداً رغم كل هذا السواد، لكنك كُنت تري فقط ما ترويه هي لك، تؤمن به وبحقيقته، لتتجه بعدها إلي تصديق كامل بأن ست أرواح يمكن أن تكفي للهو أما الاخيره فـ نهبها لأحباءنا فقط.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    منذ السطور الأولى نحن إزاء بطل إشكالي بالتعريف الذي وضعه الناقد جورج لوكاش، إذ نحن إزاء بطلٍ يحمل عددًا من القيم والأفكار والمشاعر الخاصة به، ويواجه المجتمع بمفرده، لا يتمكن من فرض سيطرته على أحد، ويضيع وسط جماعته، حتى أمام زوجته التي أحبها في يوم من الأيام، تنقسم حياته بين الخوف من جريمة ليس متأكدًا من ارتكابها، وشعوره بأن هناك من يراقبه، وهناك من يضطهده باستمرار، ذلك الشعور الذي يصل به إلى مستشفى المجانين!

    نتعرف في الرواية أيضًا على أشياء ذات صلة وثيقة ببطل الرواية (الذي لا نعرف له اسمًا) ويبدو أنها قادرة على التأثير والفعل والحركة، حتى أن الكاتبة تفرد لها فصولاً خاصة، بل وتسلمها دفة الحكي والرواية، لتكشف لنا جوانب أخرى من عالمها الخاص في البداية، وما يتقاطع بعد ذلك بين عالمها وعالم البطل، فالعصا تتكلم وتحكي حكايتها، وكذلك المرآة تمسك زمام المبادرة وتحكي لتعكس لنا حقيقة بعض شخصيات الرواية باقتدار، كما يظهر الظل بين حينٍ وآخر ليحكي أيضًا ويسرد جزءًا من التفاصيل، ولعل الجدير بالملاحظة في سرد الكاتبة لعوالم هذه الأشياء أنها تأخذ من شخصية بطل الرواية، فهي أشياء لا تملك قدرةً على التأثير والتغيير بمفردها، بل تستجيب رغمًا عنها لكل ما يفعلونه بها!

    تقنيات سردية شيقة

    من جهةٍ أخرى يعكس البطل وتلك الأشياء المختارة بعناية لكي تعبر ناصية السرد وتحكي لنا تفاصيل الحكاية حالة الاستلاب التي تعبر عنها الكاتبة باقتدار، والتي تهيمن على تفاصيل عالم الرواية بالكامل، وقدرتها على تصوير ذلك العالم السوداوي الذي يتأرجح بين تفاصيل واقعية عديدة وبين عالم الهلاوس والفانتازيا، وقد استعانت الكاتبة على ذلك بتقسيم الرواية إلى 27 فصلاً قصيرًا مرقمة يحمل كل فصلٍ منها عنوانًا خاصًا، وقد يبدو أنها في ذلك تستعين بتقنيات المتتالية القصصيّة التي تمكنها من تجميع شتات حكايات مختلفة ونسجها في رواية/عملٍ واحد.

    لا أدري سوى أن حكايتي باتت خطيرة، لا أتذكر الآن من الذي ربطني على قطعة حديد ببعض الحبال ليستقيم عودي، ولا كيف وقعت في يد شيخٍ استخدمني لتخويف الأطفال في الكتّاب؟ انتقمت من هؤلاء الأوغاد وعلمتهم كيف يتسلقون كالقرود! أحببت صوت بكائهم حين يتلجلجون بالآيات، أهمس في أذن شيخي: انظر لم يحفظوها جيدًا، وحدًا لله أنه كان أبله مثل هذا المعتوه الذي يصر أن أحكي له حكاية قبل النوم: كان ياما كان في سالف العصر والأوان، كان هناك عصا تعيش فترة المراهقة في يد مدرس الجغرافيا الذي لم يكن يعرف شيئًا عن العالم.

    ...........................

    من مقالي عنها على إضاءات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية "ست أرواح تكفي للهو"

    رواية للكاتبة دعاء ابراهيم - وقد استطاعت بمهارة أن تشد انتباهي من الاهداء الجميل في أول الرواية ومن الفصل الأول الذي كان رائقاً ومشوقاً جداً! فالأسلوب واللغة القوية وطريقة عرضه بتسارع الجمل وطريقة وصف مشاعر البطل كانت انسيابية ومتأنقة!

    أحداث الرواية متقلبة فلا نعرف هل ما يحدث في يحدث فعلًا؟ وهل ما حدث حدث بنفس الشكل الذي حُكي به؟ الرواية نفسية باقتدار فالبطل مريض نفسي يرى أن كل من حوله ضده - ويرى كل النساء ساقطات خائنات ابتداءً بأمه وزوجته وزوجة جاره!

    استطاعت الكاتبة أن تسقطنا في هذا الارتباك بتشويق وإثارة فمنذ بدأت الرواية ونحن نركض خلف البطل الذي لا نعلم إن كان قد قتل جاره بالفعل أم تخيل هذا! هل بالفعل تكرهه زوجته أم هو يتخيل! كل ما أعرفه أنني أمام كاتبة قديرة متمكنة وجريئة استطاعت بسهولة من وضع اسمها على قائمة الكاتبات اللاتي أتابع أعمالهن بشوق!

    الرواية فيها بعض الإطالة وبعض الأشياء التي لا تليق - من وصف و إشارات و تلميحات - كما أن نهايتها لم تعجبني!

    اقتباسات

    "الموت لا يميز الموتى، جميعم متشابهون في الموت؛ قبور واحدة، شواهد متشابهه، زروع صبار وورد باهت، حتى أسماؤهم التي قضيت اليوم أقرأها بدت لي في النهاية واحدة، اسم واحد طويل مع بعض التباديل والتوافيق، حتى العاملون هنا متشابهون كأنهم دُفِنوا مع أول ميت دفنوه، مغبشين بتراب أبيض وضحكة رياء، وعلامات تديُّن كاذبة كسبحة طويلة أو لحية مهذَّبة، ودعاء محفوظ يبصقونه فوق قبر الميت كلما أتى أقاربه للزيارة"

    "لا أدري من أين تهبط مئات الأفكار إلى جسدي الواهن، تستغل عجزي الكامل وهشاشتي، تتحرك على جلدي وتغوص في الحفرة، أتوحَّد معها، مع آلاف المشاهد التي تتحرك أمام عيني، مشاهد عشتها، ومشاهد أخرى لم أعشها، أشارك أبطالها الحديث، ومرات كثيرة أكتفي بمراقبتهم من بعيد كَرَاوٍ عليم بكل شيء ولا يتوقف عن التفكير، أرى أمي وزوجتي يتشاجران حول ابنتي الرضيعة، لم أكن موجودًا ومع ذلك لم أَسْلَمْ من ألسنتهم!"

    قرأتها على "أبجد"

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق