- هل تحب الحواديت ؟
- هل تحب أن تعرف تاريخك القديم ؟
- هل تحب أن تعيش فى أجواء صوفية بطريقة بسيطة ودون تعقيدات ؟
تقدم لك شهرزاد (دكتورة ريم بسيوني سابقا) حكايات لا تنتهى عن التاريخ المصرى. فى كل رواية تنتقى شهرزاد فترة معينة فى التاريخ وتغزل لنا حدوتة محكمة نعرف فيها ماضينا ومن نحن.
فى سبيل الغارق نعيش حدوتة الشاطر حسن بطريقة مختلفة. حدوتة تدور فى وقت بداية إحتلال الإنجليز لمصر عام ١٨٨٢.
حدوتة صراع الشاطر حسن للوصول إلى طريق النجاة. بداية من كونه خادم لا قيمة له ولا وزن مرورا بحبه المستحيل لجليلة بنت الأكابر وصولا إلى أن تصبح زوجته وحبه الوحيد. لكن هل فعلا إستطاع الشاطر حسن أن يصل إلى بر الأمان أم غرق فى بحر نفسه ولم يجد السبيل ؟.
نشهد التحولات والتقلبات الشديدة التى حدثت للمجتمع المصري بعد احتلال الإنجليز وضرب الأسكندرية. لم يعد كل شىء كما كان من قبل. لا الخادم ظل خادم ولا السيد ظل سيد. وهى حقيقة هذه الدنيا التى لا تبقى على حال واحد دائما.
الحدوته أيضا مغلفة برداء صوفي جميل ، يدل على مدى شغف الكاتبة بالفكر الصوفي واستشهادها بأفكار ومقولات شيوخ الصوفية وعلى رأسهم الشيخ أبو حامد الغزالي رحمه الله.
مزيج متجانس من التاريخ والرومانسية والصوفية لن تجد مثله إلا عند شهرزاد الرواية العربية الدكتورة ريم بسيوني.