كيف يتحول شعب يعيش الإحباط ويعتريه شعور بإنعدام الجدوى إلى أرواح تضج بالحياة والأمل والإصرار، كيف يتحول كيان رخو مستكين إلى مارد لا يقف شئ أمام قوته.. لا قنابل الغاز ولا رصاص القناصين ولا تهديدات الإعتقال
.. هذا ما أوصله لي علاء الاسواني في جمهورية كأن
رواية جميلة ولكنها تثير قدراً هائلاً من الشجن وجبالاً من حزن على ثورة مفقودة وأحلام ضائعة