عن الحقيقة و الوهم ، الحب و الفقد ، ظاهر القلوب و باطنها ... تأخذنا الكاتبة في رحلة إجتماعية نفسية ذات إطار رومانسي مع بطلتنا رفيف ، تلك الفتاة الرقيقة الحالمة التي صدمها فقد الحبيب ليرفض العقل تصديقه ، و يغيب القلب في مشاعر اللوعة و الفراق لتداوي ذلك الاشتياق بكتابة الرسائل و تدوين الخواطر .
ربما كان في ذلك تسكين لألمها و لكن هل العيش بين أسوار الذكريات يكفي كدواء لروحها ؟ هل ستجتاز تلك الأسوار يومًا ما و تواجه حقيقة ما أصابها ؟
العمل مكتوب بلغة شعرية رقيقة ، نجحت في نقل المشاعر المختلفة لشخصيات العمل بكثير من الإحساس و العذوبة ، تصاعد الأحداث جاء هادئًا مناسب لرتم العمل و على بساطة الفكرة تحمل النهاية مفاجأة كبيرة .
اعتمدت الكاتبة أيضًا على كتابة الرسائل و الخواطر داخل سياق الأحداث و التي زادت من جمال العمل و استمتاعي به.
الرواية مزيج من الأدب الإجتماعي النفسي و أدب الرسائل مع خط رومانسي هادىء ، يمكن إنهائها بجلسة واحدة ، و مناسبة كفاصل هادىء بعد القراءات الدسمة ... أرشحها لمحبي هذه النوعية من الأعمال.
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#أسوار_الوهم