"يا من سقيت شجرة الحياة بماء مهين، أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على امرأة وهبتها قلبي العذري فأبت إلا أن تغرس فيه سكين الخيانة. دانت لي فاكهة الدنيا بما رحُبت، لكني ما زلت أسير التفاحة الأولى. لا أعرف حتى الآن كيف لم يتوقف القلب عن الخفقان حين رأيتها وهى تـئن تحت عرقه و لهاثه؟ كيف ظلت رئتاي تعملان وأنا أقتفي أثر أصابعه بقعًا وردية تتناثر بامتداد دروب الجسد ومنحنياته؟ كانت أغنية الليل وأكسچين نهاراتي الرتيبة، الوعد المؤجل في مملكة الذكورة المقموعة، فلماذا قررت أن تبيع وتخون، ومع من؟"."
الرواية الفاتنة والابتهالات التي تفيض عذوبة
رواية تفضح التدين الزائف وتعريه