طبعا كالعادة العدد مختلف جدا، سواء في الحدوتة أو الأجواء. لكن الثابت إني كل ما أقرا لشيرين أستغرب من الناس اللي بتقول إن عمر الرعب ما يكون هادف، طب ما تيجو نشوف.
في العدد ده لمسني ٣ رسائل أساسية:
الأولى: الإيمان هو أقوى سلاح نتسلح بيه❤️ واقتبس "الإيمان المطلق هو القوة لالشياطين الغادرة".
التانية : هي قوة العادي، إزاي العادي يكون بطل مؤثر.
مهاب الشجاع اللي قادر على المواجهة من غير قوة شياطين خارقة ولا حاجة، بطل عشان عادي.
لينا الست الجدعة جدا، سهير اللي عندها مشكلة مع لاشين بس عندها احساس بالمسؤولية وبتحاول توزن بين ده وده.
التالتة: وهي رسالة بين السطور، الأطفال المنسيين، المهمَلين. المتسابين في الشوارع من غير أهل تهتم، أو المتسابين في البيوت وسط أهلهم بس مش متشافين، منسيين مع أجهزتهم وألعابهم الإلكترونية في عالم تاني، وهنا عجبني إشارة الكاتبة إن الأطفال مدمنين الألعاب دي كأنهم بيعبدوا جبر، في إشارة إن التعلق المرضي ده ممكن يؤدي إلى كوارث كتير.
الحدوتة سلسة سريعة فجأة بتخلص
فيها معلومات عن اساطير وعن أماكن مكنتش اعرفها، جوها شبه جزيرة الضحاك بس على أخف كتير بس حاسة إني شايفة شبه في الجو العام الأماكن، بره مصر، الضلمة الضباب اللي كنت شايفاه في الضحاك