هل كانت تتصور الممثلة الشابة أنجي رستم أن يقود ذيل فستان سهرتها الجذاب إلى اكتشاف جر.يمة قتـ.ـل حدثت قبيل انطلاق حفل اختتام المهرجان السينمائي الشهير؟!
يتصادف وجود ضابط الشرطة محمد نزار في إجازة مع أسرته في ذات المكان تنتهي بتلبيته -مضطراً- نداء الواجب للاشتراك في كشف ملابسات مقتل المنتج السينمائي المعروف، وما بين حاضر بأدلة متداخلة وأخرى مختفية عن عمد، وماضٍ يصرُّ على بثّ آثاره على القضية، كذلك مشتبه بهم لا حصر لهم ولا نهاية لدوافعهم؛ يغرق نزار مع فريق تحقيقه المرتجل بحثاً عن القا.تل الحقيقي.
هذا ثلاث عمل أقرأه للكاتبة، لذا واعتماداً على ذاكرتي مع سابقة أعمالها فبوسعي القول أن التطور هنا ظاهر وبوضوح، بدءاً من تخطيط حبكة القضية وتداخل مصائر الشخصيات انتهاءاً إلى السرد والأسلوب المتبع لسلسلة أحداثه، وسأقول أنني أنهيتها في جلستين فقط كانا ليصيرا جلسةً واحدة لولا المشاغل؛ وهذا -بالطبع- من فرط الحماس.. وهي نقطة مهمة تحسب للكاتبة خاصةً بذكرنا لتصنيف العمل.