من الروايات اللي تعجز عن كتابة ريفيو لها .. كطبيعة كتابات أحمد الصادق .. فبعد ملحمة هيدرا عبر الخلود تأتي دوار العالم كرحلة شخصية وتجميع لتلك اللحظات الحائرة التي ينتابك فيها ذلك الشعور الذي يكون مشبع بالشك لا النرجسية بأنك مركز الكون .. وإنه لا شيء سواك .. لا عليك إلا أن تتبع العلامات أو تمعن في التأمل أكثر ..الرواية ممتعة ومألوفة لحديث النفس الدائم