كتاب جميل ومرهف، يتناول فيه أسامة الدناصوري تجربته مع مرض الكلى وصولاً لإصابته بالفشل الكلوي.
الكتاب مكتوب بلغة شفيفة وأسلوب قريب جداً من القلب. هو كتاب موجع ولا سيما فيما يتعلق بالألم الذي عاناه الكاتب في رحلته العلاجية، لكن ما يميز هذا العمل أن الكاتب لم يكتب بأسلوب يستجدي العطف، إنما في بعض الأحيان كان يكتب بأسلوب كوميدي ساخر، وكأنه يهزم المرض والوجع بالضحك لتجد نفسك تضحك معه وقلبك يعتصره الألم لما يعانيه الكاتب.
رحم الله الكاتب الذي توفي في عام 2007.