طعم النوم > مراجعات رواية طعم النوم > مراجعة Mohamed Farid

طعم النوم - طارق إمام
تحميل الكتاب

طعم النوم

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

رواية طعم النوم

للكاتب طارق إمام - والذي وصلت روايته "ماكيت القاهرة" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية!

البداية قوية جداً - مقدمة رائعة - تجعلك تقفز بشغف لقراءة الفصل الأول دون إبطاء!

الرواية غريبة قائمة على استكمال والخلط بين روايتين: "الجميلات النائمات" و"ذاكرة عاهراتي الحزينات" - فأخذ الكاتب بعض شخصيات تلكما الروايتين ووضعهما في روايته كما أخذ بعض من أحداث الروايتين ليكونا أساساً لروايته!

الرواية ترويها شخصيتان: عذراء من الجميلات النائمات و شهرزاد من ذاكرة عاهراتي الحزينات - وكل منهما يصف ويحكي مشاعره وقصته!

رواية فانتازيا فلسفية مكتوبة بطريقة قصصية جميلة - هذا الواقع السحري الذي يجعل الكاتب فيه الاستحالة حقيقة وتدخل بحرية وتلقائية كجزء من العمل وكأنها حقيقة!

شعرت بالملل قبل منتصف الرواية وازداد الملل مع استكمالي للرواية حتى أنني بدأت في التفكير في ترك قراءتها! فالفلسفة زادت والأحداث قلت وأصبحنا ندور في دوائر "رجلٌ يكتب رواية عن فتاة أثناء نومها، الفتاة تكتب رواية عن الرجل أثناء نومه، وامرأة تكتب رواية عن الرجل والفتاة أثناء نومهما. ثلاث روايات، على واحدة منها أن تنجو وتميت الأخريين.

في الرواية بعض التجاوزات والتي مرت مرور الكرام وقد كان لها سبب بل وتقوم عليها الأحداث - لكن وجب التنويه!

أزعجني طول الفصول وعدم وجود فواصل!

اقتباسات

"الكتابةُ انتقامٌ أيضًا، وهي لذلك تشبه الحب، وتشبه القتل، وتشبه الحلم، ففي أحلامنا فقط نقتل جميع من اضطررنا لمصافحتهم في الواقع."

"للقتل دائمًا بابٌ مفتوح، لكن من يعبره، يُغْلَق خلفه للأبد."

"عند لحظةٍ ما، تصبح الذاكرة شيئًا هشًّا جدا، هشا وخادعا، حدّ أنها تغدو قادرةً على إيلامِك بكل ما لم يحدث. "

"منذ ذلك اليوم عرفتُ أن الحب ينشأ في اللحظة التي نعجز فيها عن النظر، وينتهي للأبد فور استرداد أحدنا لبصره"

"عندما يشيخ الناس يصبحون لا شيء سوى أنفاسهم."

"أنه في كل حرب هناك من يشيخ لكي ينجو."

"الناس في الليل ليسوا أبدا أنفسهم في النهار."

"تتنهد شهرزاد، فتتجه نحو النافذة لتفتح فرجةً صغيرة، كأنها تطرد هواءً مستعملا."

"إن القتل يختار مقترفيه لا ضحاياه."

"إنني أكبر، ولا يزال جسدي يتنكر لي كأنما يستأذنني في الذهاب. يلفظ حتى الأشياء التي كانت جزءا منه حد أنني صدقت أنه يتغذى عليها، كأنه يغير هويته، دون أن أملك سلطة عليه، وقد صرت المتفرج الوحيد في صالة خالية."

"الصمتُ أيضا لغة، هناك من يجيد التحدث بها، ليهمس ويصرخ ويكتب إن أراد، لكن الكُتّاب يميلون لكل ماهو ظاهر، للمكتوب والمسموع، هل جربت أن تنصت للصمت؟ هل قرأت في يومٍ كتابا جميع صفحاته بيضاء؟ الأصعب: هل جربت أن تكتب كتابا تبقى جميع صفحاته بيضاء؟ صدقني، هناك من فعلوا."

"ثم، وفي لحظة، دوّت الطلقة، لأن ذلك كان لابد وأن يحدث، لأن لا وجود ليدٍ أمسكت مسدسا دون أن تجرب زناده."

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق