أحلام نائل سويدان > مراجعات رواية أحلام نائل سويدان > مراجعة كل اسبوع رواية

أحلام نائل سويدان - أحمد عبد العزيز
تحميل الكتاب

أحلام نائل سويدان

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

#ريفيو

اسم الرواية: أحلام نائل سويدان

الكاتب : أحمد عبد العزيز

الدار:الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع

عدد الصفحات: ٣١٠

جاءت اللغة العربية الفصحى سردًا وحوارًا.

في البداية أنصح القارئ بقراءة المقدمة وعدم إهمالها فمقدمة الرواية مختلفة ومميزة وستجد أنها تتحدث عنك بشكل أو بآخر وقد تكون مررت بتلك التجربة من قبل..

***

ماذا تفعل لو جاءتك فرصة العودة إلى الماضي؟؟؟

تدور أحداث الرواية حول أسرة نائل سويدان التي تبدو للوهلة الأولى مثل أى أسرة مصرية الى أن ينقلب كل شيء رأسًا على عقب..

لا تتوقع أن تسير الأحداث على ما يرام لأنك ستتعرض للصدمات الواحدة تلو الأخرى، فتلك الأسرة سوف تأخذك الى كل ما يفوق تصورك..

لن أنكر أنه قد تم خداعي أكثر من مرة فكلما اعتقدت أنني وصلت لحقيقة الأمر يأتي حدث مفاجئ ليطرق رأسي بقوة فأعود الى البداية من جديد..

قد تكون الفكرة مألوفة ولكن في هذه الرواية تم طرحها وصياغتها وربطها بعدة أفكار خارج الصندوق لتخرج لنا في النهاية بهذا الابداع.

استطاع الكاتب أن يجمع بين الأحداث الاجتماعية والتاريخية والخيال والرومانسية أيضًا في ترابط قوى ومتمكن..

انتقل بنا الى اماكن وأزمنة بل وعصور مختلفة من خلالها ستمر بالكثير من المغامرات الشيقة التى لا تخلو من معلومات تاريخية هامة لذا هنيئًا لكل قارئ بتلك المغامرات..

تمكن الكاتب من اثارة شغفي للقراءة واثارة حماسي للمتابعة واثارة خوفي من أشياء قد تحدث في المستقبل تنبأ بها بناء على وقائع نعيشها يومًا بعد يوم.

سرد سلس رغم قوته استطاع الكاتب ان يصف أدق التفاصيل ليجعل القارئ يعيش داخل الأحداث بصدق..

تم رسم الشخصيات بدقة فأصبح التحول المفاجئ مقبول ومقنع.

ستجد الأحداث مشتعلة طوال الوقت ولا سبيل لالتقاط أنفاسك سوى أن تصل الى النهاية التي لم يتركها الكاتب هادئة فقد وجدت أنها ومضة جديدة تجبرك على قول (شابووو) لذلك المجهود الجبار والأفكار التي لم أرى مثلها من قبل.

****

اقتباس:اقرأ كلماتي، كأنني أهدي إليك سبيل النجاة، وعندما تلمس قلبك وتستقر بعقلك رجاءً، اكتب عني، بلغ الناس ما بلغتك إياه في رسالتي إليك، لا تترك عظامي تبلى وتندثر، وتندثر معها حكاياتي.

فلندع ذلك عهدًا بينى وبينك وإن لم تقبل العهد وإن لم تجد في كلماتي إفادة فربما تجد فيها عظة وعبرة من رجل عجوز يبدو أنه أخيرًا فهم معاني الحياة وأدرك هوانها.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق