تأخذنا شمس معها في رحلة إلى أقصى شرق الكرة الأرضية، رحلة جمعت فيها بين المتعة والحب والألم بمنتهى البساطة دون أن تُشعرنا بأي مجهود..
لم أكن أبدًا من محبين هذا النوع من الأدب ولكن من الواضح أنه لا يوجد في ثوابتنا ما يبقى على حاله، فقد استطاعت بمنتهى السهولة أن تجعل ثوابتي تتزعزع!
فكرة الهافيوفوبيا أو فوبيا التلامس نفسها ليست بجديدة ولكنها استطاعت توظيفها على أحسن وجه وهذا ليس بالشيء الهَين ويحتاج إلى موهبة كبيرة لتقنع القارئ، ولكنها أقنعت.. وبجدارة!