كل داء وله دواء إلا الحماقة أعيت من يداويها!

هكذه كانت حماقة آدم الذي أعطاه الله الكثير من النعم والحلول للتغلب والتخلص من لعنته ولكن دون جدوى حتى تغلب عليه شيطانه ولعنته لتستحق ما نلته من عقاب الله يا آدم.

على قدر كرهى وحقدى الشديد لشخصية آدم على قدر إعجابى بقدرة الكاتب وإبداعه فى مناقشة فكرة مهمة وهى "العلاقات المتعددة " فى وقتنا هذا بين الشباب والبنات، علاقات غالباً ما تكون قائمة على فراغ حياتهم هما الإثنين فسرعان ما يصيبهم الملل بعد فترة ليكتشفوا أنه لم يكن حب ليعاودوا الأمر مع أشخاص أخرى ويكتشفوا مجدداً أنه ليس حباً.

* علاقات حب آدم كانت بتبدأ من فراغ بدأت مرة من الغيرة من بدوى وبدأت مرة أخرى من إنه فاقد للعطف عشان أول حد يعطف عليه يتعلق بيه ويفتكر إنه بيحبه بالغلط، بدأت مرة تالتة من فكرة أنانيته وإنه عايز ياخد بس مش عايز يدى . كل دى مواقف بتفتح أبواب لحب مشوه وغير حقيقي بيكتشف بعده الشخص انه ظلم نفسه واللى معاه . كل ده فراغ بيتحشي بحب غير حقيقي ويمكن السبب الأول للفراغ ده هو التربية وإن الأهل بيحرموا اولادهم من الحنان والعطف الى محتاجينه فيشوهوا أولادهم عاطفيا وده كان موجود فى فقدانه لأمه وأبوه عديم المشاعر والحنية.

* كنت اظن أن آدم سيتغلب على هذه اللعنه ولكن ..💔

"كنت أحسب أن فى مجيئهم كفاية لتقييد وكبح رغباتى، ولكنى علمت انه متى ما تحين الرغبة الحقيقية من قوة لا تعد تلتفت لشئ بل تتملص منه تلمصا وهى تزيحك دونا عنك لتنفيذها."

منذ انتهائي من قرأتها وأنا فى صدمة من شخصية آدم جعلتنى اتسائل كم يوجد من آدم ف حياتنا اليوم البعض قادر على دفن لعنته والتغلب عليها والاخر تتملكه اللعنه مثل آدم ويحرمه الله بفقدانه لكل النعم ؟💔