آدم وشجرة الحب المحرمة: متى أحبَّ آدم لأول مرة؟ > مراجعات رواية آدم وشجرة الحب المحرمة: متى أحبَّ آدم لأول مرة؟ > مراجعة Mahmoud Emam

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

أولاً أود تهنئة الكاتب محمد أبو الحسن بأولى أعماله المنشورة.

أراها بداية موفقة لكاتب يجيد السرد ويهتم بمخيلة القارئ حيث لايفوّت تفصيلة واحدة وكأنك تشاهد أحد مسلسلاتك المفضلة.

ثانياً، الرواية..

لقد جذبتني من أول وهلة، واصطحبتني معها على مدار أيام. ليس لكثرة صفحاتها وإنما لتزداد فترة استمتاعي بها، ولأعطي كل فصل من فصولها حقه.

تقوم هذه الرواية على فكرة تمس الجميع، ربما يعاني منها البعض بشدة والبعض لا يعطي لها الأهمية، إلا أنها تظل موجودة بدواخلنا.

ومع الصياغة المحبوكة بأنامل الكاتب البارعة، اندمجت مع الفتى آدم، وعشت معه في الريف وشهدت بداية رحلته. ومن ثم انتقلنا إلى القاهرة لتشهد الأحداث تغيرات واضطرابات عديدة. فضحكنا سوياً وحزنا سوياً وتألمنا كثيراً. وبالطبع طاردنا الحب سوياً ولكن فقط في هذه النقطة اختلفنا كثيراً. وهذا هو جوهر الرواية، هل كان حباً؟ أم كانت مطاردة لسراب الحب؟. سؤال محير لكنه يجعلك تعيد النظر مجدداً بعد انتهائك، لتحاول الحكم على هذا الفتى الباحث عن الحب. هل كان صائباً أم خائباً في مسعاه؟ أو ربما عليّ الاستمتاع بدون أية أحكام.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق