رواية ممتازة بكل المقاييس!
تعالج مسألة استعمار الملك البلجيكي ليوبولد للكونغو بهدف سرقة خيراتها وتكديس الثروات في خزنته. فهو بأمس الحاجة لها ليصرفها على عشيقته.
انها العبودية بأبشع صورها. حيث القتل برصاصة في الرأس يعد رحمة. والا فالاغتصاب وقطع الاطراف والتجويع والتلذذ باعدام العبد ببطء كي يذوق طعم الالم الذي هو في انتظار من يحيد قليلا عن الطاعة التامة العمياء لسيده والعمل بالسخرة حتى الوقوع ارضا من التعب.
الروائية وصفت حياة الاوروبيين الملوك والمستعمرين، والافارقة على اختلاف انواعهم. كما وصفت عاداتهم وايمانهم ونزاعاتهم القبائلية الخ...
القصة مروية من عدة زوايا. من زاوية المستعمر والعبد والانسان الغربي المستقل
بعد ان قرأت دلشاد والباغ لبشرى خلفان وتغريبة القافر (بوكر) لزهران القاسمي والآن رواية فومبي، اصبح مسحورا بقدرات الروائيين العمانيين. هذه الرواية تستحق البوكر لهذه السنة