فلتهنأ فى قبرك يا غسان
فها هم العرب جميعا قد دقوا باب الخزان
من تونس لمصر و من ليبيا للبحرين و من سوريا لليمن لنا فى كل بلد خزان و لكن النهاية للأسف لم تتغير فقد تكومت الجثث فى مكب النفايات فما نجا من اثر السلامة و لا من دق جدران الخزان
نموت عطشا و نحن نسبح كما مات أسعد و زملاؤه عطشا داخل خزان المياه
تموت الأسد فى الغابات جوعا و لحم الضأن يرمى للكلاب
ليست لأصحاب القلوب الضعيفه فهى مزيج من الوجع و الألم لرجال فروا من قضاء الله لقضاء الله و كتب عليهم الشقاء من المهد الى اللحد ليس أبشع منها الا قصة حقيقية لسيارة الترحيلات المصرية عقب فض اعتصام رابعة