إنهم يكتبوننى على رأى عمنا بلال فضل.
أحسست بالغيرة عندما وجدت هذا الكتاب و تصفحته فموضوعه طالما راودتنى فكرة الكتابه فيه و هو جزء من المشروع الثقافى الذى أحلم به لتطوير العقلية العربية خاصة فى مجال القراءة.
أغلب ما قرأته سؤلت فيه من قبل أو خطر ببالى و ان كانت الإجابات ليست كلها متشابهة.
رغم أنه كتاب خفيف يمكنك أن تقرأه فى جلسة أو اثنتين و رغم أنه معد أصلا لمن لا يقرأ لتشجيعه على القراءة إلا أننى أعتبره من أهم الكتب التى قرأتها مؤخرا.
أحببت سلاسة الإسلوب و وضوحه كثيرا و خصوصا من ساجد و إن لم أتفق معهما فى تبويب و تنظيم المحتوى أو فى بعض الأفكار الهامشية.
جهد مشكور أتمنى أن يصل صداه لشبابنا فى أرجاء بلاد العروبة