بورتريهات بقلم نجيب محفوظ لعشرات الشخصيات يحكى عنها الراوى. أصدقاء المدرسة و العمل و السكن بحيث تجمع بهذه البورتريهات صورة مصر في الفترة بين ثورة 19 و ما بعد النكسة بثلاث سنوات.
تخيلت في البداية أن نجيب يستدعى شخصيات من الخيال ليحكى عن هذه الفترة تاريخيا و اجتماعيا و يلقى على لسانهم بعض الأقوال المعبرة عن حال مصر حينذاك
و قال جاد أبو العلا:
ما أسعد إسرائيل بكم.
فعاودت الشاب حدته و هو يقول:
أتحدى إسرائيل أن تفعل بنا مثلما فعلناه بأنفسنا.
و لكن تبين لى بعد ذلك أنه استدعى شخصيات حقيقية من حياته فغير الأسماء و الوظائف أحيانا و أبقى جوهر كل شخصية حتى أنك تستطيع تمييز بعض الشخصيات مثل شخصية سيد قطب و الذى سماه في القصة عبدالوهاب إسماعيل.
أرادها نجيب مرايا لمصر و لهذه الفترة الحرجة من تاريخنا و شبه سيرة ذاتية له و لمن عاصرهم و ربما شهادة على العصر.
هل يستغنون عن موظف لاستقامته؟
ان الأسباب التي تدعو للاستغناء عن موظف لاستقامته أكثر من الأسباب التي تدعو للاستغناء عنه لانحرافه!