صانع الظلام - الطبعة الكاملة > مراجعات رواية صانع الظلام - الطبعة الكاملة > مراجعة Mohammed Makram

صانع الظلام - الطبعة الكاملة - تامر إبراهيم
تحميل الكتاب

صانع الظلام - الطبعة الكاملة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

تحديث: كانت هذه المراجعة قبل قراءة الجزء الثاني و تم رفع التقييم بعد قراءة الرواية كاملة. تعلمت بعدها ألا أكتب تقييما أبدا إلا بعد قراءة جميع أجزاء الكتاب

تجد مراجعتي للجزء الثاني هنا

Proposal one:

هناك شىء ما يعيش فى الصفحات الحالكة السواد من التاريخ

كثقب اسود يلتهم كل الضياء الذى يريده التاريخ ان يصل الى الأجيال القادمة. يقف هذا الشىء بنهم لا ينتهى سالبا منا كل أمل فى مستقبل أفضل

هل سيتغلب يوسف على هذا الشىء الذى اكتشفه الدكتور مجدى و كان سببا فى هلاكه و هلاك كل من عرف طرفا من الحقيقة

يطوف بنا تامر ابراهيم فى صفحات التاريخ و منعطفاته المظلمة منبها ايانا لما لم يلاحظه احد و يستدعى كل قوى الشر و الظلام لينسج منها مغامرة فى اعماق الماضى المجهول

الخيارات محدوده فليس هناك الا القضاء على الشى او الوصول للا شىء

Proposal two:

بعد ان قرأت الروايه

ها انا اكتب الريفيو

هذا يعنى اننى الان خلف الشاشة ضاغطا على حروف الكيبورد محاولا استجماع ما حدث

لنعود قليلا الى ما حدث و نحاول ان ننظر لما لدينا مره اخرى

لدينا هنا رواية و جهاز الكترونى مربوط بالانترنت و موقع لكتابة الريفيوهات

من البديهى اننى موجود و قرأت الرواية فليس هناك داع لأن اقول ذلك

نعود لحقيقة اننى سأكتب ريفيو الرواية فليس لدينا الوقت و لا الرفاهية لفعل شىء اخر

اذا فلدينا رواية تحتاج لريفيو و لدينا ريفيو ينتظر الكتابة و لدينا بالطبع كتابة ستكون فى الريفيو

كان هذا مشهد تخيلى لتامر ابراهيم و هو يكتب ريفيو لروايته

Proposal three:

المشهد الأول و انا على اعتاب الثلاثين لاحظت ان النوم صار عزيزا و لا يزيد عن ست ساعات متقطعة فى اليوم

لم اتزوج بعد و لا اشكو من اية اعراض مرضية

لجأت كالعادة لأختى التى قالت لى ان من علامات تقدم العمر ففى هذه المرحلة يكون معدل الهدم للخلايا اعلى من معدل البناء و بالتالى تقل الحاجه الى النوم

المشهد الثانى قبل الوصول لمحطة الخامسة و الثلاثين

امام مستشفى القاهرة التخصصى بعد عمل تحاليل روتينية اكتشفت معها اننى مصاب بشىء يسمى الكبد الدهنى

اعبر الشارع وصولا الى نادى هليوبوليس و انا اسير بحذاء سور النادى كنت قد صرت اسير للأفكار الشريرة ايضا

اخرجت تليفونى و اتصلت بأختى الطبيبة لأسألها ما هو هذا الكبد الدهنى و ما سببه فكان ردها المختصر و الصادم

It is aging my dear, don't worry about that.

المشهد الثالث بعد الأربعين بأيام قليلة

أحاول القراءة فى نوع جديد من الأدب هو أدب الرعب حيث عالم من الإثارة و حبس الأنفاس و دخول عوالم جديدة حيث النفسيات المعقدة و المجتمعات المنغلقة و التجارب الإنسانية التى لا يتمنى احد مصادفتها فى الواقع و لكنى لا اندمج و انتقد كل صفحة بل كل سطر و لا اجد فى نفسى اى طاقة لإكمالها و انا الذى كنت التهم أضعافها من القصص البوليسية المثيرة فى فترات المراهقة و الشباب بمنتهى المتعه فماذا حدث

لا حاجه لأن أسأل أختى هذه المرة فالإجابه معروفه مسبقا و هى نفسها لم تتغير

لماذا لا تهتز قلوبنا ألما و رعبا و اثارة عند قراءة هذه النوعية من الروايات

لأن القلوب ببساطه تشيخ و من علامات شيخوختها أنها لا تهتز للرعب و الإثاره

لا أصدق أن هذه الرواية هي الجزء الثاني من صانع الظلام بل و بينهما عدة أسابيع فقط لا غير.

في الحقيقة أحسست أن كاتب أخر هو الذي كتب هذا الجزء العبقري الذي يحبس أنفاسك في كل صفحة بل و كل سطر. كيف تطور أسلوب تامر إبراهيم بهذا الشكل في شهرين هما الوقت بين صدور الجزء الأول و هذا الجزء؟ أم انه كتبهما علي مرحلتين متباعدتين ثم صدرا معا بفاصل زمني قصير.

يزول العجب إذا قارنت هذا الريفيو بريفيو الجزء الأول الذي كتبته قبل ثمانية أشهر تقريبا فأنا نفسي لا أصدق أن كاتبهما شخص واحد

نضجت شخصية يوسف بشكل كبير في هذا الجزء بعد تعرضه لأهوال التاريخ طبقا للصفقة بينه و بين الشيء

أجاب عن كل الأسئلة العالقة بأذهاننا و صال و جال في الأجزاء المظلمة من التاريخ

لولا بعض الإطالة و إعادة الحكي في بعض مشاهد الجزء الأول بدون داع لاستحقت أكثر من ذلك.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق