أختي قاتلة متسلسلة

ل أويينكان بريثويت

ترجمة محمد عثمان خليفة

تبدأ الرواية بالكلمات التالية:

❞ طلَبت «أيولا» رُؤيتي لتقول لي:

⁠‫«كوريدي.. لقد قتلتُه!».

⁠‫كم تمنَّيتُ لو أنني لا أسمع تلك الكلمات مرَّةً أخرى في حياتي. ❝

ومن اسم الرواية، ومن كلمة مرة أخرى نعلم أن أيولا اعتادت على قتل الرجال، وبالفعل فها هي تهاتف كوريدي أختها لتبلغها بأنها قتلت حبيبها الثالث وعليها مساعدتها في التخلص من الجثة..

لماذا تساندها كوريدي هكذا ولا تبلغ عنها الشرطة؟! بل وتقوم هي بتنظيف كل آثار القتل في حين تحوم أيولا حولها..

وقد قالت بعد التخلص من جثة فيمي أسفل كوبري لاجوس:

❞ ليست غلطتي.. كما تعلمين. ❝

كوريدي ممرضة تعمل في مستشفى وتساعد الطبيب تيد فيها، يعجبها كثيرًا تيد ولكنها لا تتكلم عن مشاعرها سوى لمريض غيبوبة لم يسترد وعيه منذ خمسة أشهر، فتقول له عن قتلى أختها:

❞ ⁠‫«فيمي هو الثالث؛ وبعد الثالث تصبح قاتلة متسلسلة». ❝

كما تحدثه قائلة:

❞ ⁠‫- أتمنَّى لو أن «تيد» يراني يا «مختار».. يراني بحق. ❝

ولكن الكارثة أن تيد رأى أيولا أختها وطلب رقم هاتفها فتخيلته كوريدي في القاع إلى

جوار جثة فيمي..

ماذا ستفعل كوريدي دفاعًا عن تيد؟! أو إن أفاق مختار وتذكر كل حكاياتها في غيبوبته؟!

رواية خفيفة..

#نو_ها