آدم وشجرة الحب المحرمة: متى أحبَّ آدم لأول مرة؟ > مراجعات رواية آدم وشجرة الحب المحرمة: متى أحبَّ آدم لأول مرة؟ > مراجعة hams

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

"الإنسان الذي يسعى لتدمير حياته لا يحتاج إلى الشقه!"

منذ بدأ الرواية إلى نهايتها وجدت "آدم" هذا النوع من الأشخاص الذي يضعون أنفسهم في وهم أن العالم يأتي عليهم وأنهم يحتاجون إلى أن يقبل الناس ضعفهم ويشفقوا عليهم، بل وأن يسامحوهم على كل ما اقترفوه من قذارة حتى وإن لم يظهروا ندًما.

يحاول بطل الرواية أن يجد الحب الذي افتقده منذ ولادته، مُعرفًا الحب مع كل قصه بتعريف مختلف -الذي في نظري أجده أسوء ما يكون- تدور قصص الحب هذه من القاهرة إلى الريف وإلى أن تستقر في القاهر بأحد حواري العتبة، أثناء قصص الحب ينقل آدم بعض الموضوعات كالحديث عن النسوية وما يدور في سجن الإصلاحية، وأخيرا بعض الحديث عن الموضة، ولعل تلك الموضوعات هي التي ستجعل المرء يُكمل الرواية، لأن الأساس الذي بنيت عليه القصه الحقيقة هش جدا، فإذا كان ما توصل له آدم في نهاية الكتاب وأن الحب عذاب وشقاء لا ينبغي أن يقربه، فهو لأن ما مر به لم يكن حب، وإنما أوهام في نفسه ظل متمسكًا بها، رغم أن الحياة التي وصل بها مع عزيزة يمكن أن تكون قريبة من معنى الحب الذي كان يبحث عنه طول الرواية.

لغة الرواية جيدة وكذلك الغلاف مُعبر عن "آدم" الضحية المسكين :)

 التقييم: ١/٥

#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة

#دار_الرسم_بالكلمات

#ريفيو_١

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق