رواية خوف، ليست رواية بقدر ما هي دراسة لحالة الخوف و وضعية الشعور به.. لا يجب على القارئ أن ينتظر حبكة و أحداثا تخطف الأنفاس.. فهي قصة بسيطة ظاهريا عميقة بما تحمله من معاني.. فمن مر بهذا الإحساس و عاش تفاصيله سيرى نفسه فيه - باختلاف الحالات - فالشعور واحد .. و من لم يمر به فسيعيش تجربة الخوف بأدق تفاصيلها وسيكتشف خبايا و أسرار ذلك الإحساس المرافق للإنسان منذ بادئ الزمن ويتبحر فيه..
5/5 لدراسة الحالة هاته و لذلك الوصف اللامتناهي لتلك الكمية الرهيبة من الأحاسيس المختلطة و الحالات الناتجة عن ذلك " الخوف" المستميت..