الرجل الذي باع العالم > مراجعات رواية الرجل الذي باع العالم > مراجعة نهى عاصم

الرجل الذي باع العالم - ألبير جانيجوز
تحميل الكتاب

الرجل الذي باع العالم

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الرجل الذي باع العالم

ل ألبير چانيجوز

ترجمة فاطمة أحمد

كتب الناشر عن العمل:

❞ عنوان كل فصل في الرواية هو أغنية من أغنيات "نيرفانا" وهي تعبِّر تمامًا عن حالة البطل"عزيز" وما يحدث له في كل فصل. حرصنا كذلك على وضع الترجمة العربية للأغاني مع العنوان الإنجليزي الأصلي لها. أمَّا الصور الموجودة تحت كل عنوان، كانت "نيرفانا" فرقة روك أمريكية أسسها المغني "كيرت كوبين" وعازف الجيتار "ألبيس كريست نوفوسيليتش" عام ۱۹۸۷، وانتهت مسيرتها الفنية بعد انتحار "كوبين" عام ۱۹۹۴، وقد شكل صدمة هائلة على كل من استمعوا له وأحبوه من جيل التسعينيات.

ننصحكم بسماع الأغاني المذكورة في بداية كل فصل، كما نتمنى لكم قراءة ممتعة! ❝

جاء المشهد الأول بعنوان الرواية "الرجل الذي باع العالم" رجل محطم أو فلنقل إنسان حكم عليه أن يكون عبدًا، كما يشعر مطلق ويعمل في ترجمة الكتب في دار نشر تبيع كتبها مثل الخبز والجبن كما يقول البطل، وكانت ابنته زينب سببًا رئيسيًا في أن يكون أبًا متزنًا كي لا تشعر بالحزن خاصة وأنها أصبحت تعيش عدة أيام في الأسبوع معه وعدة أيام مع أمها نرجس..

ومن علاقة فاشلة إلى أخرى أيقن أنه:

❞ فقد أصبحت قاتلًا متسلسلًا لمجموعة من العلاقات، فما لدي من رسائل الفراق المليئة بالإهانة والسباب واللعنات والذلة والقسوة تكفي لافتتاح معرض صغير.

‫يومها واجهت حقيقة واحدة: لا بد أن أعيش بقلبٍ متحجرٍ، لذلك قررت أن أرمي كل ما يتعلق بالحب ❝

كان لديه بوستر بصورة شكسبير في مكتبه والذي كان ينظر إليه نظرة سخرية من ترجماته، إلا أن راتبه كان ينسيه النظرة الشكسبيرية هذه، متمنيًا التقاعد ثم ترجمة أعمال الكاتب التركي الشهير "سعيد فائق" إلى الإنجليزية..

تقود خطوات عزيز إلى زميلته في التمثيل وقت الجامعة، ورئيس جديد للفرقة المسرحية يدعى عبدول يقتل يوم انتحار المغني الأمريكي كيرت كوبين، كما تقوده أقدامه لمغسلة "دماء وورود" وصاحبها المغني القديم إسكندر دوغان..

يذهب عزيز لمسرح جامعة البوسفور لحضور عرض راقص لابنته زينب ويقابل صديق قديم له يبلغه بأشياء تغضبه تسبب بها في توقفه عن عالم المسرح سابقًا، ويذهب للحفل. إلا أن حريقًا ينشب بالمسرح قبل عرض ابنته فيصعد جريًا لإنقاذها ليقع شيء ثقيل على رأسه فيفقد وعيه ويستيقظ بعد ساعات ليجد نفسه بلا محفظة أو موبايل وكذلك كل شئ في الجامعة كما يتذكره من عشرين عام!! ولكن بعقل عزيز الحالي!!

تفاءل عزيز بما حدث له وأمسك بنوتة تليفوناته متصلًا بأمه ليعيد جسورًا بينه وبينها وغيرها.. فهل سيعود إلى المسرح؟ وحينما وصلت نرجس ومضت لمحاضراتها تساءل سؤلًا جيدًا للغاية:

❞ كيف كنا نتواصل ونتواعد قبل ظهور التليفون المحمول؟ ❝

ووسط كل هذا يتذكر عزيز ابنته زينب فكيف سيعود إلى مستقبله لينقذها؟

وماذا عن عبدل هل هو من قتله؟!

وهل سيستطيع العودة إلى المستقبل؟!

#نو_ها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق