العمل جيد، لولا أنه مرر فكرة غير لطيفة بأن شخص من الذين هجروا من المجدل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨ قد سكن مخيم للاجئين في جنين في الضفة الغربية ومن ثم نزحت العائلة للأردن بعد هزيمة ١٩٦٧، ومن ثم ذهب إلى مخيم اليرموك في دمشق ليتزوج من فلسطينية مقيمة في لبنان واستقر في إحدى مخيماتها وهو مخيم شاتيلا. لينضم أحد أولاده لحركة "حماس" ثم إلى الجماعات الإرهابية في العراق. برأيي هذا الربط كان مجحفاً وفيه تمرير لفكرة ظالمة لمفهوم المقاومة الوطنية لا سيما لما تمثله للسياق الفلسطيني بفكرة الجماعات المتشددة والإرهابية التي انتشرت في العراق. هذا الربط بين حركات المقاومة والجماعات الإرهابية المتشددة لم يكن مقبولاً كما ولم يكن بريئاً.