امرأة في الظلام > مراجعات رواية امرأة في الظلام > مراجعة نهى عاصم

امرأة في الظلام - رافاييل مونتيز, رانيا الرباط
تحميل الكتاب

امرأة في الظلام

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

امرأة في الظلام

ل رافييل مونتيز

ترجمة رانيا الرباط

يالها من جريمة عاشتها فيكتوريا. إذ قتل والديها وشقيقها وطلى وجوههم بطلاء أسود. كان هذا بعد سويعات من حفل عيد ميلادها الرابع.. وكاد القاتل أن يلحقها بهم ولكن شئ ما جعله يتركها على قيد الحياة!!

القاتل كان في السابعة عشر طالبًا في مدرسة والديها قبض عليه وأطلق عليه اسم: "الواصم".

وبعد عشرين عامًا كانت فيكتوريا تعيش بصورة مغلقة للغاية، تعمل كنادلة، ولا تخرج إلا لزيارة لعمتها، وطبيبها، وللسينما بمفردها، ولكن ها هو صوت يدخل إلينا في الرواية يحبها ويرى أنهما كلما تقدما خطوة فهي ترجع بهما خطوات وعليه أن يتشجع..

تنام فيكتوريا محتضنة "أبو" الذي احتفظت به منذ الطفولة، وفي الصباح و:

❞ أمام الحوض، أدت “طقوس التسمم الدوائي”❝

يالها من حياة أن تعيش طفلة ثم مراهقة وشابة تلك المأساة لتصبح حياتها على الهامش بعقارات للاكتئاب ومهدئات لا حصر لها.. تشاهد أفلام الكارتون.. ويعالجها الطبيب ماكس فحالتها تثير اهتمامه إذ أنه: ❞ كرست حياتي لتحليل تأثير صدمات الطفولة في الصحة العقلية والجسدية للبالغين ❝.

أما في المساء :

❞ خلعت “فيكتوريا” ساقها الاصطناعية اليسرى، التي تركبها في الجزء السفلي من ساقها، أسفل ركبتها تمامًا. وأسندتها في الركن بجوار الفراش. ❝

هو سر لم تبح به، تركته لنفسها ولم تعترف به حتى لطبيبها النفسي..

تتعرف فيكتوريا على جورج الكاتب الهادىء فتصارحه بجزء من مأساتها على العكس من أروز الذي لم تحدثه أبدًا عن حياتها، إذ صادقته عبر الانترنت والتقته وظلا صديقان حتى قبلها عنوة فسبته موقعة إياه أرضًا ومضت ولم تعقب..

ولكن حياتها تنقلب رأسًا على عقب حينما تعود إلى منزلها لتجد أن هناك من دخله عنوة، لم يسرق أي شئ ولكنه كتب باللون الأسود على حائط غرفة نومها:

❞ أترغبين في اللعب؟ ❝

وإذا بدبها الأبيض أبو ملطخ بطلاء أسود هو الآخر..

بمساعدة طبيبها النفسي تلجأ فيك لمأمور قسم شرطة كان أول ضابط يدخل إلى منزل الجريمة قبل عشرين عام، الذي يرسلهم إلى والد الطالب القاتل سنتياجو الذي كان يمهد قبل جريمته لدراسة الطب!! يعترف الأب أنه لم يرى ابنه منذ أن كان في الثامنة عشر من عمره، وأنه ترك دفتر مذكراته من أجل فيكتوريا..

وتكتشف انتحار إيجور زميله في الثانية عشر من عمره، وتتواصل مع والدة جابرييل التي تبلغها عن حالة ابنها النفسية المخيفة، وأن هذا الثلاثي من الأصدقاء ملعون..

يأتي صوت في الرواية بين المشاهد لشخص ما، يجعل الشكوك تساور القارئ فربما هو القاتل، فهل هو الطبيب النفسي!! أم هو جوروج الكاتب، أم أنه أرو؟! هو شخص يرتب ويخطط لأمر ما لفيكتوريا هي لا تعلمه..

رواية رائعة وحبكة أروع..

#نو_ها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق