ثم لم يكن هناك أحد > مراجعات رواية ثم لم يكن هناك أحد > مراجعة ميمونة أحمد سلامه

ثم لم يكن هناك أحد - أجاثا كريستي, صلاح عبد الحق
تحميل الكتاب

ثم لم يكن هناك أحد

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

#شبه_مراجعة

#رواية_ثم_لم_يبق_أحد لأجاثا كريستي

نوع بوليسي..

**********

كعادتها تفاجئنا أجاثا كريستي برواية تشد انتباهك وتجذب خيالك للإبحار في بحر غموضها ومفاجآتها التي ستدهشك، وتشل عقلك عن التفكير، وستقف حائرًا في تقبل انقلاب سير الأحداث! وصدقني؛ لن تستطيع تخمين القاتـ ـل بسهولةٍ!

رواية «ثم لم يبق أحد» أو «ثم لم يكن هناك أحد»

رواية تدور أحداثها على «جزيرة الجنود» الغامضة؛ أين يتم استدعاء عشرة أشخاص إليها، بواسطة شخص يدعى «السيد أوين»، أو هذا ما يبدو في الوهلة الأولى! وعند اجتماعهم؛ يتم اتهام كل واحدٍ منهما بارتكاب جريـ ـمة. ومن تلك اللحظة، تبدأ سلسلة من الجـ ـرائم بالوقوع، ملخصةً في أنشودة طفولية، بنى القاتـ ـل عليها طريقته في ارتكاب تلك الجنايات. ومرتكب تلك الجرائـ ـم.... ؟

سأتوقف هنا، فلا أريد أن أحـ ـرق عليكم الأحداث؛ أقرؤها وستعلمون إذا ما كنت أبالغ في وصفها أو العكس؟

رأي الشخصي:

معروف أن الحيوانــات تحكمهم غريزتــــهم، فإذا هاجم أسدًا ما غزالًا في البرية فلن يكون الأمر غريبًا، أليس كذلك؟ ولكن الإنسان شيءٌ آخر، فهو تحكمه القوانين التي سنّها ﷲ - عزوجل-له منذ أن خلق آدم.- عليه السلام -. وسخر سبحانه وتعالى من بنيّ البشر - القضاة ورجال الأمن، إلخ - من يطبقونها بعدلٍ وإنصاف، ودون تحيزٍ لطرفٍ دون الآخر. لهذا ليس من حق أي شخص أن يتخذ من نفسه مطرقة القانون؛ ليحقق بها العدالة، والأسوأ أن يحققها بأبشع الطرق التي لا يمكن للإنسان تخيلها.

نحن لسنا حيوانات نتبع غرائزنا؛ بل أناس كرمنا الله بالعقل، لنزن الأمور برويةٍ، ولا نستعجل الحكم عليها من منظورنا الشخصي، فهنالك دلائل وقوانين ومبادئ تحكم تصرفاتنا.... وهذا الذي لم يفهمه قاتـ ـل جنود الجزيرة...!

*******

في الحقيقة الرواية تجمع بين الغموض والرعب؛ لأنني بالكاد استطعت النوم ليلًا عندما فرغت منها. لهذا قطعت وعدًا على نفسي ألا أغامر وبأحر في روايات أجاثا كريستي بعد منتصف الليل...

استمتعوا...

#ميمونة_أحمد_سلامه

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق