الغامض هنري بك > مراجعات رواية الغامض هنري بك > مراجعة Mohamed Farid

الغامض هنري بك - دايفيد فونكينوس, خميلة الجندي
تحميل الكتاب

الغامض هنري بك

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رواية الغامض هنري بك

رواية فرنسية للكاتب دافيد فونكينوس - اشتريتها لقراءتها ورقي ولكنني وجدتها على أبجد فبدأت في قراءتها!

الكتابة بالفصحى سرداً وحواراً كعادة الروايات المترجمة.

الأسلوب لطيف وخفيف والفصول قصيرة مما يسهل في عملية القراءة!

الرواية والترتيب الزمني لسردها كان موفقاً جداً - لم أجد أي مشقة في تتبع الأحداث وربط المواقف ببعضها!

القصة باختصار عن أحد الأشخاص العاديين والذي وبعد وفاته بعام تم اكتشاف أنه كان قد كتب رواية - وهو الذي اعتقد من حوله أنه لا يقرأ حتى! وهذه الرواية كانت جميلة جداً - وقد تبنت إحداهما أن يتم نشرها! والأحداث تدور حول أهل الكاتب الغامض الذي لم يتخيل أحدهم أنه كان يكتب وحول تقبل الناس للرواية وحول الناشرة التي أخدت على عاتقها نشر الرواية!

رواية اجتماعية جميلة جداً وممتعة الصراحة لولا وجود الأخطاء الإملائية :(

اقتباسات

"أصدقائي إما في المشفى، أو في دار المسنين، أو في القبر، هذا الثلاثي السحري."

"بطريقة أو بأخرى يعثر كل قارئ على ذاته بين دفتي الكتاب. القراءة فعل أناني تمامًا. يبحث المرء دون وعي عمّا يتحدث عنه. يمكن أن يكتب الروائيون القصص الأكثر حماقة، أو قصصًا غير مثيرة على الإطلاق، مع ذلك دومًا يجد الكاتب قراءً يخبرونه: «هذا مدهش، لقد كتبت قصة حياتي!»"

"يمكن للمرء أن يتغلب على دمار نفسه لا بنسيانه بل بقبوله"

"إنها أزمة جيل كامل. نحن لا نكن القليل من الحب لبعضنا البعض، بل ما نظهره من الحب هو القليل"

"حين يظهر عبقري حقيقي في هذا العالم، يمكننا تمييزه لأن كافة الحمقى يصطفون ضده."

"هذا الذي يحيا، هذا الذي يفكر ***

ينتهي به الأمر لازدراء البشر."

"يثير الكحول في النفس إما حماسًا زائدًا أو إحباطًا كبيرًا، يطلق رؤى قاتمة ومثيرة للشفقة. أمام الشراب مساران في الجسد، وعليه الاختيار، روش اختار الطريق السلبي الذي أطلق في نفسه درجة من تشويه الذات"

"كما سائر المراهقين حين يمرون بتجربة حماسية، يصيرون غير قادرين على الحفاظ عليها سرًا لأنفسهم"

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق