الرواية للكاتب النرويجي يون فوسه الحاصل على جائزة نوبل للآداب هذا العام. الرواية تبدو بسيطة وأحداثها واضحة في البداية ولكن بمرور الوقت يظهر تعقد التفاصيل، وكل جزء من الثلاثة (سُهاد- أحلام أولاف- تعب الليل) يتقاطع فيه الأحداث مع الآخر بطريقة مبتكرة تتداخل فيها الحقيقة مع الخيال، وينتهي أسلا وأليدا مع بعضهم في الثلاثة أجزاء. استخدام الكاتب لعلامات الترقيم كان غريباً بعض الشيء. نلاحظ كذلك تكرار بعض الجمل أثناء كلام الشخصيات.
إجمالاً الرواية ممتعة وتقييمي لها 4 نجوم.