الشوشارية > مراجعات رواية الشوشارية > مراجعة Mais Alkasem

الشوشارية - ألبرتو مورافيا, نبيل رضا المهايني
تحميل الكتاب

الشوشارية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

جاءت قراءتي لهذا الكتاب بعد زمن طويل من ابتعادي عن قراءه القصص والروايات لاستبدلها بكتب من نوع آخر تاريخية ،سياسية وغيرها

الكتاب يتكلم عن معاناة أم وابنتها في النزوح أيام الحرب العالمية الثانية ضمن ايطاليا من المدينة الى الريف عسى ان تهدأ الأمور وفي رحلة مخطط لها لعدة أيام ليتبين في ما بعد ان الرحلة امتدت تقريبا لمدة سنة لأن الحرب لم تنتهي…

التفاصيل في القصة كلها عن ويلات الحروب من مجاعة وفقر وكيف أن الحرب تظهر الجانب القاسي من الناس ليستشري الفساد،السرقة والأخلاق الفاسدة في زمن فسدت فيه الذمم وانعدمت فيه القيم…

تبين أن الحرب يدفع ثمنها الشعوب وأن الفقراء هم الضحية كالعادة..

لم اتفق مع الكتاب (كما لاحظته مع كاتب عربي آخر يصف حرب فلسطين)بربط اغتصاب فتاة بانهيار الوطن !ربما هذا هو الكتاب الثاني الذي ارى من خلاله نفس المشهد حيث يتم ربط اغتصاب امرأه بانهيار الأوطان رغم علمي ان قصص كهذه تحدث كثيرا في زمان الحروب ولكن الفكرة لم ترق لي وبإمكانهم التعبير عن ذلك من خلال فكرة جديدة أخرى حسب وجهة نظري!.تصوير ماحدث في القصة لفتاة بعد اغتصابها وتحولها لعاهرة على حد تعبير الكاتب ايضا لم يقنعني لأن الانتقال السريع ذلك بعد صدمة تعرضت لها الفتاة غير معقول وغير مقنع نهائيا …طبعا هذا رأي الشخصي..

الأحداث في القصة كلها تدور حول الظروف وأوضاع الناس أيام الحروب وهي مستوحاة كما قرأت لاحقا من تجربة الكاتب في الإقامة في الريف واضطراره للأختباء أيام كان مطلوبا خلال فترة الحرب..

الكتاب مفيد لمعرفة الكثير من الأحداث خلال الحرب العالمية الثانية وجعلني أبحث عن كثير من الأمور مثل حياة موسيليني،الفاشية وهتلر وغيرها كما أنه مفيد لتدرك قيمة ما تملك وقيمة حياتك وتحمد الله أنك لم تكن موجودا في ذلك الزمن لان الظروف كانت قاسية جدا ..ومفيد لترى كيف أن السياسات بالرغم من ما تعرضت له من معاناة لا يهمهم ما حدث وكأنه من الماضي وكيف يوجهون الحروب لدول أخرى رغم انهم قاسوا من ذلك …

الشخصيات عددها قليل والأحداث في بعض الصفحات تحمل طابع من الملل الرتيب والوصف المفرط ولكن ذلك لم يوقفني حيث كنت أميل لأرى مالذي سيحدث في الأخر..

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق