"لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟"
رواية مؤلمة و حزينة للغاية
واحدة من أكثر القصص التي اختصرت الواقع المأساوي في فلسطين و لكن بطريقة هزلية مؤلمة
يرينا الكاتب معاناة الفلسطينيين في كل شيء في محاولة كسب الرزق و السفر و البحث عن الأمان و كيف أنهم يُقتَلون بصمت دون أن يشعر بهم احد ...قصة ستبقى في ذاكرتي لفترة طوييييلة
: "لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟ لماذا لم تقرعوا جدران الخزان؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟"
وترك السؤال يتردد صداه في الصحراء وعقولنا على السواء دون إجابة!
فكانت الإجابة في رأسي عبارة عن سؤال آخر هو: فهل كان باستطاعتهم أن يدقوا جدران الخزان، وشروط الرحلة نفسها قاسية إلى حد منعهم من العطاس إلا بكيفية معينة ومطارة الماء لا تستعملوها حين تحسون أن السيارة واقفة ؟!
يبقى السؤال معلق، أو نجيب عليه كما أجاب الكثير بإبداع أن: ربما قتلهم الأمل بأن الدقيقة القادمة تحمل لهم الخلاص، لأن كابوس الموت أهون كثيرًا من موت الحلم.