مضمون الرواية يجذب القارئ لما فيه من مفاهيم تعايشنا الى الان ..
أراد الكاتب أن يتحدث عن هؤلاء البشر التي تمردت ارواحهم على العادات والتقاليد القاسية وتسليمها لهذه التقاليد ناسيين أنفسهم وكرامتهم وكذلك أراد أن يبين تشريع العقوبات من قبل كبار الدولة آنذاك على أشخاص من الممكن أن تكون فعلتهم دفاعية رحمانية لكن لا رحمة بوجود هذه الارواح المنغمسة بالتقاليد الرجعية .
تضمنت الرواية أربع حكايات أجتماعية وردة الهاني، صراخ القبور ، مضجع العروس ، خليل الكافر .. هذه حكايات أجتماعية واقعية ظاهرة تحدث بها عن الزواج القهري والاستبداد الاقطاعي أي ان التقاليد عندها البشر كالدمى تحركهم كما تشاء !